قدم رئيس الاتحاد الأمريكي للجمباز، ستيف بيني، استقالته من منصبه بعد اتهامه بإبلاغ السلطات في وقت متأخر بشأن فضيحة جنسية تورط فيها مدربون وأطباء من الاتحاد. وأكدت أكثر من 368 لاعبة جمباز سابقة أعمار بعضهن كانت تقل عن 13 عاما عند حدوث الواقعة، أنهن تعرضن لاعتداءات جنسية من قبل مدربين وأطباء لا سيما طبيب المنتخب لورانس نصار في السنوات العشرين الأخيرة، وعلي وجه الخصوص خلال معسكرات التدريب. ومن جانبها، رحبت اللجنة الأولمبية الأمريكية التي طالبت باستقالة بيني، بقرار الاستقالة. كشفت البطلة الأولمبية الأمريكية للجمباز، مكايلة ماروني، أنها تعرضت لفترة طويلة للتحرش الجنسي من قبل طبيب فريق الولاياتالمتحدةالأمريكية، لاري نصار، الذي ينتمي لأصول عربية. وانضمت مكايلة ماروني إلي حركة "Ме too" لضحايا العنف الجنسي، التي تكتسب زخما في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تتبادل اللاعبات ضحايا التحرش الجنسي، عبر هذه المنصات، قصصهن، لحث نظيراتهن، اللواتي تعرضن لذلك، للإفصاح عنه. وكتبت بطلة أولمبياد 2012، عبر صفحتها ب"تويتر": "لقد تعرضت للتحرش من قبل لاري نصار، طبيب الفريق الأمريكي للجمباز الفني. أخبرني نصار أنني كنت أحصل على "العلاج" الطبي اللازم، الذي استخدمه لمرضاه لمدة 30 عاما. بدأ كل ذلك، عندما كنت في الثالثة عشر، خلال معسكر تدريب في ولاية تكساس، واستمر حتى أن تركت الرياضة". عشت أسوأ ليلة في حياتي، عندما كنت في الخامسة عشر من عمري، كان فريقنا متوجها إلى طوكيو. قبل الرحلة، أعطاني نصار حبوب منومة قبل الرحلة. عندما استيقظت، أدركت أنني كنت وحيدة معه في غرفته لتلقي "العلاج". اعتقدت أنني لن أعيش تلك الليلة".