استقال رئيس الاتحاد الاميركي للجمباز ستيف بيني الخميس من منصبه بعد اتهامه بابلاغ السلطات الاميركية في وقت متأخر بشأن فضيحة الاعتداءات الجنسية المتورط فيها مدربون واطباء من الاتحاد. اخترنالك فيديو.. رئيس الاتحاد الأفريقي الجديد يكشف دور «أبوريدة» في انتخابات «كاف» بعد انتخاب «أحمد» رئيسًا للاتحاد الأفريقي.. 4 تحديات على مائدة «كاف» «روقة» لاعب «الجيش» على ردار الأهلي المنتخب يتلقى عرضًا للمشاركة في دورة ودية بتايلاند واكدت اكثر من 368 لاعبة جمباز سابقة اعمار بعضهن تقل عن 13 عاما عند حصول الافعال، انهن تعرضن لاعتداءات جنسية من قبل مدربين واطباء لا سيما طبيب المنتخب لاري (لورانس) نصار في السنوات العشرين الاخيرة وعلى وجه الخصوص خلال معسكرات التدريب. وقال بيني الذي طالبت اصوات عديدة باستقالته، في بيان "قراري بترك منصبي كرئيس للاتحاد يهدف الى دعم مصالح رياضة الجمباز في الولاياتالمتحدة"، مؤكدا انه اصيب بالذهول عندما علم بقصة الاعتداءات الجنسية في رياضته. واضاف "لقد كسر قلبي عندما علمت بان هناك اعتداءات، واصبحت مريضا بسبب استغلال رياضيات شابات بهذه الطريقة". وقدم بيني الذي كان موضع العديد من الاتهامات بسبب ادارته هذه الفضيحة، استقالته خلال مؤتمر عبر الهاتف لمجلس ادارة اتحاد الجمباز الاميركي، وقد قبلت الاستقالة وتم تعيين بول باريلا رئيسا موقتا حتى تعيين خليفة لبيني. وصرح باريلا "يعتبر مجلس ادارة الاتحاد ان تغيير الرئيس سيساعده على مواجهة التحديات الراهنة وعلى وضع حلول تؤدي الى خلق بيئة آمنة للرياضيين على مختلف المستويات". من جانبها، رحبت اللجنة الاولمبية الاميركية التي طالبت باستقالة بيني، بقرار الاستقالة. واعتبر رئيسها لاري بروبست ان "الاعلان اليوم سيسمح كما نأمل لرياضة الجمباز في الولاياتالمتحدة بان تركز الانتباه على المستقبل مع بيئة آمنة لجميع الرياضيين ونجاح مستمر في المنافسات".