لم يكن محمود الخطيب يرغب في اعلان الترشح لانتخابات النادي الأهلي قبل عدم فتح الباب لتحديد موعد الانتخابات القادمة، ولكن الخطيب فضل أعلان الترشح من خلال بيان صغير وملخص لأعضاء النادي الأهلي الأسبوع الماضي يعلن فيه الترشح بقائمته الانتخابية. اعلان »بيبو» القرار جاء بعدما اكتشف مماطلة مجلس الادارة الحالي برئاسة محمود طاهر في الاعلان عن موعد الانتخابات والدخول في مشاكل مع اللجنة الاوليمبية بسبب أزمة اللائحة الاسترشادية. لم تكن المشاكل مع اللجنة الاوليمبية وأزمة اللائحة الاسترشادية هي السبب الوحيد وانما لعب المقربون من محمود طاهر بكارت أن الخطيب آخر اعلان ترشحه بسبب دراسته للموقف وخوفه من الهزيمة وهي الكروت والسلاح الذي استخدمه المقربون من طاهر لنشر هذا الكلام بين اعضاء النادي في جميع فروع النادي الأهلي. ضغوط لم يكن أمام بيبو إلا أن يرضخ للضغوط التي تعرض لها من محبيه والمقربين منه بإعلان خوضه سباق الانتخابات وانهاء هذا الجدل تماما حتي تتضح الرؤية لأعضاء الجمعية العمومية ولا يلعب أحد في »دماغ» الأعضاء بسبب هذه الأمور. وجاء الاعلان في هذا التوقيت ليصيب المقربون من طاهر والمجلس الحالي بالصدمة خاصة لأهم توقعوا أن يكون الاعلان فور فتح باب الترشح رسمياً لاجراء الانتخابات. ولكن الخطيب أخرس كل الألسنة التي حاولت اللعب ضده لصالح منافسه محمود طاهر بإعلانه الترشح في بداية سباق الانتخابات.