فجر محمود الخطيب الاوضاع داخل القلعة الحمراء بإعلان ترشحه لرئاسة النادي في الانتخابات المزمع اقامتها في غضون شهرين.. وجاء الاعلان في بيان مقتضب هز اركان النادي وخاصة اعضاء مجلس الادارة الحالي برئاسة المهندس محمود طاهر نظراً لشعبية الخطيب والشخصيات البارزة التي تؤيده من رموز النادي. ورغم أن ترشح الخطيب كان متوقعا ولكن الاسراع باعلان قرار الترشح هو الذي جاء كالصاعقة علي رؤوس اعضاء مجلس الادارة نظراً لان طاهر كان قد أعلن من قبل عدم خوضه الانتخابات لبعض المقربين إلا أنه عاد وتراجع بعد اعلان الخطيب.. وكان طاهر قد أكد انه لن يعلن ترشيحه الا بعد فتح باب الترشيح وكان ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر النادي بالجزيرة ليعلن فيه اقامة الجمعية العمومية لاعتماد لائحة النادي علي يومين وذكر طاهر في ذلك الوقت انه لن يعلن ترشحه إلا بعد فتح الباب رسميا حتي يستطيع أن يسيطر علي ادارات النادي وان اعلان ترشحه قبل ذلك قد يؤدي إلي اهتزاز العمل الاداري في النادي. وأصبح اللعب علي المكشوف في الاهلي ويسعي كل من طاهر والخطيب لتشكيل جبهات قوية ورغم ان الخطيب نجح حتي الآن في تكوين مجموعة جيدة من رموز النادي ويجري استكمالها. جبهة قوية وفي المقابل نجد محمود طاهر مازال مصدوما من قرار الخطيب ويبحث عن تشكيل جبهة قوية إلا انه لم يحدد حتي الآن من هم أعضاء جبهته وهل سيتخلي عن بعض اعضاء مجلس من يهدد بمشاكل له أو يبحث عن رموز كبيرة من داخل النادي تستطيع أن تقف بقوة ضد جبهة الخطيب. وخاصة انه مازال يعتمد علي انجازاته علي أرض الواقع في النادي من أنشأت وفي الالعاب الجماعية وكرة القدم. وقد يحمل الايام القليلة القادمة بعض المفاجأت علي صعيد الجبهتين. اشتعلت انتخابات النادي الأهلي رغم عدم تحديد موعد انعقادها حتي الآن وبعيداً عن خلافات المجلس الحالي برئاسة محمود طاهر مع اللجنة الأوليمبية بسبب اقرار اللائحة الاسترشادية وبطلان الجمعية العمومية بسبب اقامتها علي يومين واصرار مجلس طاهر علي العناد مع الدولة. وترصد »أخبار الرياضة» الكواليس والأحداث الساخنة التي صاحبت قرار ترشح الخطيب خلال السطور القادمة والقاء الضوء علي آخر التطورات الخاصة بإنتخابات النادي الأهلي.. نادي القرن بين محمود طاهر رئيس النادي الحالي الذي يوصف بالمال أمام منافسة محمود الخطيب صاحب الشعبية الطاغية ليس في النادي الأهلي فقط وانما في جميع أندية مصر كلها..