سر الغضب الأحمر

علي المتألق أبوتريكة

أبو تريكه
لايزال هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الاوليمبي يبذل آخر محاولاته لاقناع محمد ابوتريكة صانع ألعاب الأهلي والمنتخب الأول للانضمام لصفوف المنتخب الاوليمبي ضمن اللاعبين الثلاثة فوق السن الذي تسمح اللجنة الاوليمبية بضمهم للمنتخب برغم أن الاعمار السنية للمنتخب الاوليمبي تحت 23 سنة.
ابوتريكة فور عودته من غينيا مع المنتخب الاول وتحقيق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، قدم الاعتذار عن عدم الانضمام للمنتخب الاوليمبي الذي سافر للسعودية للمشاركة في كأس العرب كآخر اختبار قبل السفر إلي لندن للمشاركة في دورة الألعاب الاوليمبية 2012 التي تأهل لها المنتخب المصري بعد 20 عاما من الغياب .
ابوتريكة قال في صيغة اعتذاره إنه يفضل أن يمنح الفرصة للاعبين الصغار، برغم ان هذا قد يقوض فرص المنتخب ضد المنتخبات الأخري التي أعلنت انضمام لاعبين كبار ومشاهير لتشكيلتها لدعم فرصهما في تحقيق ميدالية اوليمبية.
وبرغم عودة ابوتريكة للتألق إلا أن مشاعر الغضب ضده اشتعلت في الصدور، وهو ما فتح باب الشائعات علي مصراعيه، فالبعض يردد أن ابوتريكة فضل البقاء في مصر بعد لعب مباراة مصر وافريقيا الوسطي ليكون ضمن الحملة الانتخابية لأحد مرشحي الرئاسة الذي أعلن ابوتريكة دعمه له، والسفر للسعودية سوف يمنعه من ذلك.
بينما يري البعض الآخر ان ابوتريكة متأكد ان المنتخب لن يحقق شيئا، لهذا حاول ألايدخل اسمه في هذه الدائرة .. خاصة ان علاقته ببرادلي المدير الفني للمنتخب الاول اصبحت قوية مثل علاقته القوية مع جوزيه، وانضمامه للمنتخب الاوليمبي سيغضب برادلي الذي دخل في حرب شرسة مع المدرب الاوليمبي هاني رمزي علي اللاعبين الذين يختارهم كل منهما للانضمام لفريقه.