ستاد بورسعيد كرة القدم المصرية في مقتل واصابت الأندية بخسائر كبيرة جراء توقف مسابقة الدوري إلي أجل غير مسمي. الأندية واتحاد الكرة والقنوات التليفزيونية تشكو وتأن من هول الخسائر المتوقعة والتي تصل الي ما يزيد عن مليار جنيه جراء توقف المسابقة. والأندية ملتزمة بعقود ومرتبات مع اللاعبين والأجهزة الفنية والادارية وكانت تحصل علي مقابل بث مبارياتها تليفزيونيا ومقابل اعلانات وايراد تذاكر الجماهير لحضور المباريات. ولكن فجأة وبدون مقدمات حلت مأساة بورسعيد لتتبخر كل هذه الايرادات.. وتبقي مصروفات الأندية كما هي! ورغم ان معظم الأندية كانت تعاني من ازمات مالية قبل توقف المسابقة وكانت مكبلة بالديون.. ولكن استمرار المباريات كان يساهم في الحد من هذه الديون للايرادات السابقة. ووجدت الأندية نفسها في ورطة مالية كبيرة بعد مأساة بورسعيد وتوقفت الايرادات مع استمرار المصروفات بنفس المعدل.. واضطرت بعض الأندية من التفريط في أفضل لاعبيها بالاعارة لوقف نزيف الخسائر مما يهدد بتفريغ الأندية من اللاعبين الكبار! وليت الأمر يتوقف علي الخسائر المادية فقط بل هناك خسائر اكبر ستنعكس علي المنتخبات الوطنية نظرا لتوقف المسابقة مما يؤدي الي عرقلة مسيرتها في البطولات المقبلة مثل الاستعداد للاوليمبياد وللبطولات القارية وكذلك نفس الحال ينطبق علي الأندية المشاركة في بطولات افريقيا. أخبار الرياضة تفتح ملف اثار كارثة بورسعيد المادية علي اندية كرة القدم وهل الأندية مع استئناف المسابقة واقامتها بدون جماهير او مع الغائها.