أبدي حسين الناظر رئيس نادي أسوان السابق ووكيل وزارة الإعلام حزنه الشديد علي الأرواح البريئة التي ذهبت ضحاياً لهذه الأحداث التي نادراً ما تحدث في الملاعب المصرية في تاريخ كرة القدم وحمل الناظر مسئولية الأحداث المؤسفة التي حدثت في بورسعيد إلي القنوات الفضائية سواء الرياضية أو السياسية والتي قامت بالتحريض المباشر وغير المباشر لجماهير الناديين ثم المسئولين عن إتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر لأنهم لم يضعوا قوانين رادعة للشغب الجماهيري. وطالب بمحاكمة فورية لكل رموز الفساد سواء في الرياضة أو غيرها وتطهير الأنظمة من فلول الحزب الوطني والنظام الفاسد وأن يعاد هيكلة جهاز الشرطة من جديد كأن يتم الاستعانة بخريجي كليات الحقوق وتدريبهم شرطياً وإعادة النظر في مناهج الشرطة وإلغاء روابط الألتراس بجميع مسمياتها. أما د. أشرف موسي وكيل كلية التربية الرياضية بقنا ورئيس منطقة قنا لكرة القدم قال أن الأحداث المؤسفة التي وقعت ببورسعيد أثرت في جميع ربوع مصر وكانت مأساة بمعني الكلمة وأن ماحدث هو ناتج عن تقصير الجميع بداية من رجال الأمن والمسئولين عن الرياضة وتعصب الجماهير وهو ما أدي إلي وجود احتقان بين جماهير الأندية وكذلك غياب دور التربية في المدارس والجامعات وأتمني أن تكون هذه الأحداث نقطة انطلاقة لتصحيح المنظومة المصرية ككل وليس الرياضة بمفردها. وطالب بإصدار قانون جديد للرياضة ينظم العلاقة بين جميع عناصر الرياضة والاستفادة من الطاقات البشرية للشباب وتوجيهيا التوجيه الأمثل وكذلك إعادة النظر في ملاعب الأندية وخاصة في الصعيد حيث يوجد الكثير منها غير مؤمن ولا يصلح لممارسة الرياضة بشكله الحالي. وأعرب الحاج رحمي حجازي رئيس نادي الأقصر عن أسفه الشديد عما حدث في موقعة بورسعيد وطالب بإقالة إتحاد الكرة وتطهيره من أذناب النظام الفاسد لأنه أول من خطط للفتن والتعصب بين الجماهير بداية من واقعة مباراة الجزائر وكذلك محاسبة كل من تسبب في إفساد الحياة الرياضية ونبذ التعصب بين الأندية وأن يتكاتف الجميع من أجل مصر. وأضاف مجدي الشيخ عضو لجنة مسابقات القسم الثاني بأنه كان لابد من التنسيق بين كافة الأطراف والتي تتمثل في القوات المسلحة والشرطة والمسئولين عن الرياضة وقد وقعت أحداث قبيل المباراة بأيام وكانت هناك مؤشرات بأن شيئا ما سيحدث وكان يمكن تأجيل المباراة بشكل أو بأخر . وطالب بعمل بطاقات دخول المباريات لكل فرد من جماهير الأندية مثلما يحدث في أوروبا والدول المتقدمة وأن تمنع الأندية مشجعيها من استخدام الشماريخ وغيرها بالتفتيش بمعرفة رجال الأمن بالأندية وكذلك تفعيل قرارات لجنة المسابقات والخاصة بالعقوبات. وأشار هشام عبدالرسول نجم مصر الأسبق المدير الفني لسوهاج إلي أن المشكلة الحقيقية في مصر الآن وأخرها أحداث بورسعيد المؤسفة يرجع لغياب دور التربية الأخلاقية وابتعادنا عن التمسك بديننا الحنيف وكذلك للانفلات الأمني والأخلاقي بين الجماهير فالجميع مسئول عما يحدث بداية من رجل الأمن والشباب والآباء والأمهات والأساتذة في الجامعات والمدارس وغياب التنظيم والتنسيق بين الجهات المختلفة وعدم معالجة المشاكل من جذورها والاكتفاء بالمسكنات وكل هذا أثر في بلدنا مصر الحبيبة ويجب محاسبة الجميع ممن تسببوا فيما حدث. وأكد نبيل محمود نجم الزمالك السابق والمدير الفني لبترول أسيوط أن رجال الإعلام هم المسئولون عما حدث في بورسعيد لأنهم قاموا بشحن الجماهير قبل المباراة ولن يتحمل الأمن بمفرده المسئولية فالجميع مشترك فيما حدث وهذه ليست المرة الأولي فلقد سبق لجماهير المصري احتجاز جماهير الإتحاد السكندري كرهائن قبل أسابيع.. وطالب بالتحقيق مع كل من تسبب في هذا الحادث الأليم وراح ضحيته أبناؤنا وإخوتنا وأقاربنا وكذلك طالب مجلس الشعب بإصدار قانون يجرم مثل هذه الأفعال ونبذ التعصب الأعمي بين الجماهير والعودة للزمن الجميل. ويري حسين عبد اللطيف نجم الزمالك السابق والمدير الفني للألمونيوم أن ماحدث في بورسعيد لايمت للأخلاق الرياضية بصلة وأظهر الجانب السيئ والفهم الخاطئ لمعني الحرية وشوه ما قامت به الثورة من مبادئ عظيمة وأهداف جليلة ولقد وصلنا لمرحلة خطرة ويجب التصدي بقوة للخارجين عن القانون وردع أي شخص يسيء للأخلاق الرياضية التي يجب أن يتحلي بها الجميع وطالب بالتحقيق فيما حدث ووقف القنوات الفضائية التي تحرض علي إثارة الفتن والتعصب الجماهيري وتمني أن تعود الحياة للرياضة سريعاً بعد أن تهدأ الأوضاع.