فور اعلان مرتضي منصور رئيس الزمالك عن انسحاب الفريق من الدوري بعد أزمة مباراة الاهلي ومصر المقاصة،الا انه كان هناك اجماع عام علي أن قرار الانسحاب لن ينفذ وأن الفريق الأبيض سيخوض مباراة اسوان في الدوري بصورة عادية خاصة وان رئيس الزمالك سبق واعلن عن انسحاب فريقه من الدوري مرتين خلال العامين الماضيين،المرة الأولي عندما اعلن الانسحاب من الدوري بسبب مباراة طلائع الجيش في ديسمبر العام قبل الماضي،والمرة الثانية بسبب رفض اقامة مباراة القمة امام الاهلي في شرم الشيخ او الجونة ونقلها لاستاد برج العرب في نهائي كأس مصر في النسخة قبل الأخيرة. رفض الشروط وعقب اعلان قرار الانسحاب من الدوري..وضع مرتضي منصور 3 مطالب من أجل التراجع عن قرار الانسحاب أولها شطب الحكم ابراهيم نورالدين واقالة رضا البلتاجي رئيس لجنة الحكام وتحويل اللاعب احمد الشيخ للتحقيق بسبب اتهامه بالتواطؤ لصالح الأهلي علي حساب فريق المقاصة. ولم تنفذ هذه الشروط بالمرة خلال الأيام الماضية،رغم اجتماع مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة لمناقشة قرارات انسحاب الزمالك،وتم الاتفاق علي ان يكون عصام عبدالفتاح مشرفا عاما علي التحكيم في وجود البلتاجي رئيس لجنة الحكام. واجتمع هاني أبوريدة بمرتضي منصور وطلب منه ضرورة تهدئة الأمور وانه من المستحيل تنفيذ مطالبه او مطلب واحد منهم لأنه كان هناك اتفاقا داخل مجلس الجبلاية علي الرضوخ لشروط مرتضي حتي لا يبدأ رئيس الزمالك في عمل أزمة كل فترة. وحاول مرتضي منصور اقناع لجنة الأندية بضرورة الضغط علي الجبلاية لشطب نورالدين واقالة لجنة الحكام الا ان مسئولي لجنة الاندية رفضوا هذا الامر حيث كانوا يريدون التوصل لحل لعدم تكرار المشاكل والأزمات التحكيمية في المباريات. ولم يجد مرتضي مفرا من اعلان التراجع عن قرار الانسحاب خاصة وان عدم خوض مباراة اسوان كان سيكلفه الكثير والكثير في ظل تراجع باقي الاندية التي هددت بالانسحاب ومنها الاسماعيلي والشرقية عن نفس القرار وحتي لا يقع بمفرده في أزمة كبيرة بعد اتخاذ القرار الخاص بالانسحاب والذي لم يتضامن معه أحد فيه.