من شك ان مستقبل الثورة المصرية مرهون بروح الشباب، ولنا مثل وقدوة في الوجوه الشابة الجميلة التي وصلت لمقاعد البرلمان أمثال: د.مصطفي النجار، د.عمرو حمزاوي ، د. وحيد عبدالمجيد، د.محمد أبوحامد، وغيرهم كثر.. يتوقع لهم جميعا ان يلعبوا دوراً كبيراً في تصحيح ما أفسده جيل العواجيز ممن أصبحوا خارج الخدمة. علي نفس منوال التجديد والتصحيح يجب ان تكون الحركة الرياضية، يجب ان تختفي عصابة محترفي الانتخابات التي سيطرت علي مقدرات الهيئات الرياضية، كيف يتعرف عجوز تخطي ال 70 أو ال 80 علي متطلبات شباب صغار ، كيف يعرف ووسائل المعرفة الحديث خارج نطاق معرفته، العالم كله جدد نفسه وجدد شبابه، في انحلترا الشاب سيباستبان كو بطل الجري رئيس اللجنة الاوليمبية واللجنة المنظمة لاوليمبياد 2012، والبطل سيرجي بوبكا بطل العالم في الزانة شاب مسئول عن الرياضة في بلد رياضي كبير مثل اوكرانيا. مؤسساتنا الرياضية وهيئاتنا الحكومية المسئولة عن الرياضة والشباب في أمس الحاجة للدفع بالشباب، مرفوض وممقوت سيطرة الشيوخ وتواجد عواجيز الفرح أعضاء العصابة.. الشعب مسئول والشعب في الرياضة هو الجمعيات العمومية اللي محتاجة تزور التحرير ولو مرة لكي تتعلم.