نجح خالد عيد المدير الفني لطنطا أن يقود أبناء السيد البدوي للنقطة السابعة في الدوري في عشر جولات خاض فيها الفريق الطنطاوي مبارياته وقبل الجولة الحادية عشر. ورغم السبع نقاط والهزيمة في أكثر من مباراة الا أن الفريق الطنطاوي استحق التحية والتقدير من كل مدربي الدوري خاصة بعد تعرض الفريق لظلم شديد في مباراة الزمالك التي فاز فيها الفريق الأبيض بهدف نظيف بشق الأنفس اضافة للظلم التحكيمي الذي وقع علي الفريق بعدم احتساب ركلة جزاء صحيحة علي الاقل له في هذه المباراة من الحكم عبدالعزيز السيد واعتراف مسئولو الزمالك بهذا الأمر. فتح خالد عيد قلبه ل »أخبار الرياضة» وتحدث في تصريحات خاصة عن مشواره مع طنطا والفترة الصعبة الماضية. قال خالد عيد أنه تعرض لظلم شديد جداً في الفترة الماضية وقبل انطلاق الدوري ولم يكن هناك حديثاً الا عن خالد عيد وأنه من الصعب أن يقود طنطا في الدوري الممتاز وأن مجلس ادارة النادي برئاسة فايز عريبي يبحث عن مدرب ليقود الفريق في الدوري الممتاز. وأضاف عيد في تصريحاته أنه رغم هذاالأمر ونفي مجلس الادارة له الا أن الحرب لم تتوقف من أول مباراة خسارها الفريق أمام مصر المقاصة في الجولة الأولي للدوري وكان الهجوم علي بشكل غريب جداً. وأشار المدير الفني إلي أنه مع كل مباراة كانت الحرب تنطلق ضدي من أصحاب المصالح والسبابي لاقصاء خالد عيد بأي طريقة عن تدريب الفريق، وأنه كان في قمة الدهشة لهذا الهجوم لدرجة جعلته يتقدم باستقالته من تدريب الفريق الطنطاوي لأنه لم يستطع تحمل هذا الظلم الشديد. وأشار خالد عيد إلي أن تمسك مجلس ادارة النادي برئاسة فايز عريبي به جعله يتفاءل بأن القادم أفضل خاصة مع الدعم المعنوي والمادي للاعبين وأنه كان أفضل قرار صرف مثل مكافأة اجادة للفريق عقب مباراة الزمالك التي خسرها الفريق بهدف نظيف وبسبب الحكم الي ظلم طنطا وكان لهذا القرار أثر جيد في نفوس اللاعبين لأنهم شعروا بالتقدير ودعم المجلس لهم. وقال المدير الفني أنه راضي عن المباريات التي خاضها طنطا حتي الآن في الدوري خاصة بعد اللعب امام فريق قوية مثل الأهلي والزمالك المصري وسموحة والاتحاد والمقاصة وأنه يعد بعدم هبوط أبناء السيد البدوي هذا الموسم لأن الفريق يضم لاعبين متميزين وقادرين علي الاستمرار مع الكبار مع اكتساب الخبرة في المباريات مع كل جولة. أختتم خالد عيد تصريحاته أن الفريق يحتاج لمهاجم سوبر في انتقالات يناير القادمة وأن دعم المجلس للفريق يوفر المناخ الجيد وأنه يتمني الا يتم سن السكاكين له ولايتم ذبحه لأنه يبذل قصاري جهده مع الفريق الطنطاوي.