علي الرغم من أن الحرب الدائرة بين الشركة الراعية لاتحاد الكرة »بريزنتيشن» وبين الاعلامي أحمد شوبير تبدو وكأنها حرب عادية إلا أن غير المعلن أن الحرب الحالية في الأصل بين أبوريدة وبين شوبير. وتأتي الحرب التي يشنها أبوريدة علي شوبير بسبب وقوف الاخير ضد مجلس ادارة اتحاد الكرة في الانتخابات الأخيرة وشنه حملة شرسة علي حازم الهواري عضو مجلس الادارة الأمر الذي جعل الهواري يفقد أعلي الأصوات خلال الانتخابات الأخيرة. واستغل أبوريدة حديث شوبير المتواصل علي الشركة الراعية واحتكار أحد القنوات الخاصة التي يملكها رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة والذي يمتلك أيضا أسهما في الشركة الراعية ليقوم بشن حملة شرسة وممنهجهة علي شوبير من خلال الشركة الراعية وأظهر معسكر المنتخب الأخيرة وزيارة أبوهشيمة لمعسكر المنتخب وجلوسه جانبا بجانب أبوريدة لتؤكد أن الحرب الحالية يشنها أبوريدة علي شوبير عن طريق »برزنتيشن».. وقام أبوريدة بمد الشركة الراعية عن طريق الاعلاميين المنتمين إليها بالمعلومات السرية الخاصة بشوبير لكشفها أمام الرأي العام آخرها عودة عدد من الاعلاميين في الحديث عن أزمة التيشرتات الخاصة بملف تنظيم مصر كأس العالم 2010.