يلتقي الزمالك مع طنطا اليوم بإستاد بتروسبورت الساعة السابعة مساء في الجولة التاسعة من الدوري العام لكرة القدم.. يدخل الزمالك المباراة وله 10 نقاط جمعها من 4 مباريات فاز في ثلاثة هي النصر للتعدين وإنبي والمصري والتعادل السلبي مع سموحة وللزمالك 5 أهداف وعليه هدف.. ويسعي الجهاز الفني للزمالك بقيادة مؤمن سليمان إلي إجراء تعديلات في تشكيل الفريق لراحة بعض اللاعبين المجهدين للاستفادة منهم في المباريات القادمة.. ومن المتوقع أن يترك جنش حارسا أساسيا في مباراة اليوم ليستمر للمباراة الخامسة علي التوالي في قيادة الفريق ويفكر أيضا مؤمن في الوقت نفسه أن يمنح الحارس أحمد الشناوي فرصة العودة والنهوض من عثرته بالدفع به اليوم أساسيا بينما يدرس منح الونش وجبر راحة في المباراة علي أن يتم الدفع بشوقي السعيد وأحمد دويدار في ظل سياسة التدوير، خاصة أن الزمالك سيلعب 4 مباريات في 11 يوما لذا يفضل الجهاز الفني منح راحة للونش وجبر ومن المتوقع أن يحافظ علي مركز محمد ناصف في ظل عدم وجود بديل له في الفريق في ظل اصابة علي فتحي، بينما يحصل حسني فتحي علي مركز الظهير الايمن وفي الوسط ربما يعود احمد توفيق ويستمر دونجا علي أن يحصل طارق حامد علي راحة، خاصة بعد مشاركته مع المنتخب والحاجة له في مباراة الإسماعيلي القادمة وسيتم الدفع بريكو أو رفعت ويقود هجوم الزمالك ستانلي وأحمد جعفر وشيكابالا. كل الاحتمالات وارده في مباراة اليوم التي تعد مواجهة من النوع »السهل الممتنع» بالنسبة للزمالك الذي يرشحه التاريخ والعقل والمنطق لتجاوز المباراة، ولكن طنطا ليس بالفريق السهل ولن يكون ندا سهلا فهو فريق محترم وقادر علي تحقيق مفاجأة حيث قدم إلي حد كبير مباراة قوية أمام الأهلي حامل اللقب وأحرجه طوال المباراة ولولا ضربة جزاء علي معلول التي سددها بشكل سيئ دخلت مرمي طنطا وأعلنت عن هدف المباراة الوحيد كان من الممكن أن يحقق طنطا مفاجأة في لقائه السابق مع الأهلي. ويضع الجهاز الفني للزمالك سيناريو ما فعله طنطا أمام الأهلي نصب أعينه خوفا من تكراره وإحراج الزمالك، وضرب الجهاز الفني للزمالك المثل أكثر من مرة للاعبيه وحذرهم من انتفاضة طنطا في مواجهة الفرق الكبيرة. ويلعب طنطا في الحالة الهجومية بطريقة 4/ 3/ 2/ 1 وتتحول في الحالة الدفاعية إلي 4/ 5/ 1 وغالبا يلعب طنطا بتشكيل مستقر يضم: إسلام طارق في حراسة المرمي ومحمود شاكر ومحمود مسعود وسليمان عبدربة ورضا العزب في خط الظهر وجوزيف بيساه ومصطفي امين وحسين حلمي في خط الوسط ومحمد المرسي ومحمد جابر تحت رأس الحربه محمد جودة..ومن اخطر لاعبي فريق طنطا جوزيف بيساه اللاعب الأفريقي القوي القادم من أشانتي جولد الغاني وهو اكثر لاعبي الفريق مجهودا يجيد اللعب في أكثر من مركز ويتم الاعتماد عليه بشكل كبير في الوسط ومحمد جابر الجناح الايمن القادم من كوم حمادة وهو لاعب سريع ومهاري وهو من يقوم بنقل الكرة من الدفاع للهجوم للفريق ويجيد المراوغات للداخل وهو أكثر لاعبي الفريق لعبا للمباريات وله هدف مع الفريق ومحمد جوده راس الحربة وهو لاعب يجيد الالتحامات وضربات الراس لبنيانه القوي وكثير المناوشات علي المرمي ويشبه في طريقة لعبه باسم مرسي لاعب الزمالك وعمرو مرعي لاعب انبي ومحمود شاكر هداف الفريق بهدفين أحرزهما من ركلتي جزاء.. وفي الوقت الذي يشهد فيه طنطا استقرارا فنيا إلي حد كبير تحت قيادة مدرب قدير بحجم السيد عيد نجد أن الزمالك ملئ بالنجوم واللاعبين أصحاب القدرات العالية والامكانات الرهيبة لكنهم بلا عقل يفكر ويخطط، للمثال لا الحصر دونجا الذي تشعر معه أن يمتلك أربع رئات يلعب بها دفاعا وهجوما ولكن في الوقت نفسه تجده بلا عقل مفكر وكأنه يلعب بدون مدرب وهو يتضح من خلال مجهودات اللاعب المهدرة في كل المراكز وتحركه بعض الوقت في أي اتجاه بالملعب دون توظيف وهذا هو دور المدرب، كما أن سياسة الدور التي يسعي مؤمن سليمان إلي تنفيذها ليس من العدل تنفيذها في بعض المراكز مثل مركز حراسة المرمي وأنه ليس من المنطقي وضع جنش بهذه الحالة و»الفورمة» العالية علي دكة البدلاء للحارس أحمد الشناوي غير المنضبط وغير الملتزم والبعيد تماما عن مستواه في هذه الفترة حتي وإن كانت الرغبة في الدفع بالشناوي هدفها المصلحة الشخصية للحارس بالبقاء في بؤرة اهتمام جهاز المنتخب الوطني بقيادة كوبر لأنه في النهاية هناك حارس آخر ملتزم ومنضبط وشجاع وجرئ ومستواه يؤهله للبقاء أساسيا في الزمالك والارتقاء للتواجد بين الحراس الثلاثة للمنتخب الوطني.. في الوقت نفسه فإن سياسة التدوير بالزمالك من المؤكد أنها ستكون إيحابية عندما يتم تنفيذها وتطبيقها علي اللاعبين المتقاربين في المستوي لأنها ستمنح الفريق أفضلية ووفرة في البديل الكفء والجاهز خلال ضغط المباريات وتواصل المواسم.