نجح كل من النادي الافريقي والترجي الرياضي في الترشح الي المباراة النهائية لكأس تونس لموسم 2015 - 2016 التي ستقام يوم السبت 27 الجاري، وستكون هذه المباراة الثامنة بينهما بعد عشر سنوات كاملة، حيث جمعت آخر مباراة بين قطبي العاصمة سنة 2006 وفاز آنذاك الترجي بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل بنتيجة هدفين لمثليهما. وبعد ان كان منهزما في الشوط الأول أمام مضيفه الملعب القابسي بهدف دون مقابل سجله السيفي من ركلة جزاء في الدقيقة 17 عاد الترجي الرياضي بقوة في الشوط الثاني حيث عادل الخنيسي النتيجة في الدقيقة 54 ثم أضاف الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 63 ليفوز الترجي الرياضي بهدفين لهدف. وقال مدرب الترجي عمار السويح ان فريقه استحق الفوز، حيث سيطر خلال جل فترات المباراة وخلق العديد من الفرص الجدية والسانحة للتسجيل، وأكد السويح ان فريقه في الطريق السوي، وأنه قادر على التتويج بالكأس، وأما مدرب الملعب القابسي لسعد الدريدي فإنه اعترف بأن اللياقة قد خانت لاعبيه الذين تراجع أداؤهم في الشوط الثاني نتيجة افتقارهم لنسق المباريات، لكن ذلك لم يمنع الدريدي من الإشادة بمردود فريقه خاصة في الشوط الأول. ويمكن القول ان النادي الافريقي قد استحق الترشح لأنه كان الأقوى والأخطر من مضيفه مستقبل المرسى خاصة في الشوط الثاني، حيث فضلاً عن تسجيله هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة عن طريق المدافع بلال العيفة فإن مهاجمه صابر خليفة قد فشل في تنفيذ ركلة جزاء بعد ان صد حارس مرمى المرسى كرته، وقال مدرب الافريقي قيس اليعقوبي بأن فريقه تعب كثيرا وأن المباراة كانت صعبة وخاصة في الشوط الأول. قال مدرب مستقبل المرسى الفرنسي بوشار بأن فريقه لعب أمام خصم كبير وقوي وقدم شوطا أول ممتازا أضاع خلاله فرصة مضاعفة النتيجة لكن في الشوط الثاني كان الافريقي افضل وعرف كيف يعادل النتيجة قبل أن يأخذ بزمام الأمور الا أن التعادل بقي سيد الموقف، فتم اللجوء الى ركلات الترجيح التي كان الحظ فيها للافريقي، المباراة كانت جيدة.