رغم تقدم عمرو زكي مهاجم الزمالك بشكوي ضد ناديه يطالب فيها بالحصول علي مستحقاته المالية المتأخرة والتي تبلغ مايقرب من 3 ملايين جنيه وتهديده بفسخ عقده في يناير القادم إلا ان «البلدوزر» ترك الباب مفتوحا أمام المجلس الأبيض لحل الأزمة ومنحه مستحقاته بدون تقسيط قبل التوجه للفيفا. من جانبه. كشف نادر شوقي وكيل اعمال عمرو ان مهاجم الزمالك يمتلك عروضا خليجية وتركية بالجملة وان المجلس الابيض لم يتصل به لدفع مستحقات اللاعب..وهو ما يعني ان الازمة قائمة.. و«الفيفا» ستكون الخطوة التالية. في ظل هذه الأزمة أجري مصدر مسئول بالأهلي اتصالا بوكيل اللاعب نادر شوقي بشكل ودي ليعرف منه موقف عمرو زكي من تنفيذ تهديده بفسخ عقده مع الزمالك واستطلاع رأيه بشأن الانضمام للقلعة الحمراء في يناير أو بداية الموسم القادم. علمت «أخبار الرياضة» ان رد نادر شوقي هو ان عمرو ينتظر حل الأزمة علي ارض الواقع ولن يرضي بغير الحصول علي مستحقاته المالية كاملة خاصة بعد تجاهل المجلس لطلباته السابقة بالحصول علي «فلوسه» المتأخرة من الموسم الماضي والبالغة مليون جنيه بجانب مقدم عقده عن الموسم الحالي -نسبة ال25٪ والتي تصل إلي مليون ونصف المليون حيث يتقاضي «البلدوزر» مايقرب من 6 ملايين سنويا. ويبدو أن المسئول الأهلاوي فهم من كلام شوقي بأن عمرو زكي يضغط علي الزمالك للحصول علي فلوسه خاصة ان الشكوي في اتحاد الكرة تستغرق شهرا كاملا وبعدها يتم اللجوء للفيفا.. وان عمرو لا يريد خسارة جماهير الزمالك بفسخ عقده مباشرة والانتقال لاي ناد آخر مثلما فعل حسين ياسير المحمدي. وانتهي الكلام بأن عمرو في حال فسخ عقده سيلعب في أحد الأندية الخليجية أو التركية لمدة 6 شهور ثم يعود لارتداء الفانلة الحمراء بداية من الموسم القادم. كان عمرو قد أكد انه رفض شكوي الزمالك قبل احتفالات المئوية حتي لايعكنن علي الجماهير البيضاء بعدما «طفح به الكيل» من تجاهل المجلس الابيض برئاسة المستشار جلال ابراهيم لمنحه مستحقاته المتأخرة. وقال زكي لقد عانيت من الإصابة الموسم الماضي وتحملت تكاليف ونفقات علاجي في المانيا دون ان احصل علي «مليم» من الزمالك وكنت اشاهد بعيني الملايين تخرج لزملائي الجدد والافارقة وعندما اطالب بحقي احصل علي مواعيد مضروبة.. لقد حان الوقت لاتخاذ وقفة جادة ولن اتراجع عن الرحيل في يناير بدون مقابل عن طريق فسخ عقدي في حال عدم حصولي علي مستحقاتي المالية علي «داير مليم» فلدي أسرة تحتاج لمصاريف ولايوجد من يعولهم غيري..