بسبب الخوف من الصفقات الصيفية ٫٫٫ نجوم الدکة الحمراء «قلقانين»

ومع وصول معلومات شبة مؤكدة للاعبي الفريق عن وجود اتصالات لمسئولي الاهلي بلاعبين جدد أرتفعت وترة الأحداث في القلعة الحمراء وأصبح هناك أكثر من لاعب يلوح بأنه يريد الرحيل، لأنه لايحصل علي فرصة، إلي جانب شعوره بأنه سيدفن في ظل الزحمة الشديدة في الصفوف الحمراء
جمعة والسولية
ومع ترديد أخبار عن التعاقد مع لاعبين في خط الوسط مثل محمود عبد العاطي »‬ ودونجا» لاعب المقاصة، وزميلة عمرو بركات وأكرم توفيق » انبي»‬ شقيق لاعب الزمالك أحمد توفيق جعل لاعبي خط الوسط وبخاصة الذين لايشاركون بشكل أساسي، مثل عمرو السولية وصالح جمعة، وهم من أنضموا للاهلي منذ فترة قصيرة، وبمبالغ كبيرة، وبعد صراع شديد مع الزمالك وأندية أخري وأعرب السولية عن عدم ارتياحه لوضعه داخل الفريق بسبب عدم الحصول علي فرصة للمشاركة في المباريات مند انضمامه قادما من الشعب الإماراتي وأنه سيعيد التفكير في البقاء خلال المرحلة المقبلة أنه غير راض عن الطريقة التي يتم يعانله بها الجهازالفني في الفترة الماضية رغم حرصة علي أداء التدريبات بكل جدية
بينما صالح جمعة قال علي مسمع من مقربين من صناع القرار في الاهلي بأنه يفكر فعلا في الرحيل من جديد للاحتراف الخارجي خصوصا أنه لايقبل أن لا يكون له دور ويعتمد الهولندي مارتن يول المدير الفني للاعلي علي الثنائي حسام غالي وحسام عاشور وفي بعض الأحيان أحمد فتحي في خط الوسط ولايلعب السولية وجمعة الا لدقائق قليلة.
من جانبه وعد مارتن يول الثلاثي بمنحهم عده فرص خلال المرحلة المقبلة - خاصة في بطولة كأس مصر - ليس هم فقط وإنما أيضا أحمد حمدي لاعب الاهلي الصاعد الذي لن يكلف الخزينة الحمراء أي مبالغ حيث يريد المقاصة 8 ملايين مقابل التعاقد مع دونجا الذي فاوضه الاهلي من موسمين وكان وقتها سيدفع فيه 200 ألف جنيه فقط.
نيران تأكل المرمي
الأمر يذهب أيضا لواحد من المراكز الهامة في الفريق الأحمو وهومركز حراسه المرمي اذي لايخفي علي أحد احتياجة لتدعيم قوي، خاصة مع تكرار اصابات أكرامي وأحمد عادل وتراجع مستوي مسعد عوض، وبالفعل اشتعلت الأمور بشكل صعب بعد أن تأكد الثلاثي من الحصول علي توقيع الثنائي أحمد ومحمد الشناوي وهومادفع أكرامي الشحات والد شريف ينتقد الادارة الحمراء بشدة بسبب قلقه علي مستقبل نجله، وهو القلق الذي تسرب الي الحارس الثاني أحمد عادل، والحارس الثالث مسعد عوض الذي يبدو أن التفكير الاقرب اعارته لاحد الأندية علي طريقة محمود ابو السعود حارس المقاولون الآن
وبالرغم من مخاولات طارق سليمان مدرب حراس المرمي اخماد النيران التي ضربت بقوة بنفي أي أنباء عن التعاقد أوحتي التفاوض مع لاعبين في مركز حراسه المرمي، وأن الجهاز الفني يثق في الثلاثي الي جانب وجود خامات جيدة
في فرق الشباب تحتاج لبعض الخبرة مثل أحمد الشيخ ألا أن هذا لم يطمئن الحراس الثلاثة، لتأكدهم بوجود تحركات من الجهاز الفني في هذا الشأن.
رباعي الهجوم مشتت
فتيل اشتعال تصريحات لاعبي الاهلي جاء من خط الهجوم عندما أكد عماد متعب كابتن الفريق أن هناك أفراد في الجهاز لايريدون بقاءه، ويحاولون بشتي الطرق إبعاده عن الفريق، ودفعة للاعتزال، الأمر لم يتغير بالنسبة الي الغاني جون انطوي الذي لم يدفع الاجهزة الفنية الثلاث التي تعاقبت علي الاهلي بقيادة البرتغالي بيسيرو والمصري زيزو والهولندي يول علي الثقة في جعله اساسيا، إلي جانب تراجع المهاجم الدولي عمرو جمال من جديد وازاحته من اللعب اساسيا للجلوس علي الدكة، لصالح الجابوني ماليك إيفونا، هذا كله جعل رباعي الهجوم الاحمر مشتتين، وبالتالي مبتعدين عن التهديف بالشكل المتوقع منهم، مما تسبب في مشاكل علي الفريق خاصة مع ترديد أن الاهلي يتفاوض مع مالودا»‬وادي دجلة» اقتراب الدولي مروان محسن »الاسماعيلي»‬ من الفانلة الحمراء، وميدو جابر »‬المقاصة» وعودة جدو الصغير من الاعارة لسموحه.
من جانبها لن تتوقف الادارة الحمراء عن دعم مركز الهجوم خاصة مع القلق من اهتزازه في حال أصابة الجابوني ماليك الذي يؤكد الكل أنه يلعب في مركز غير مركزه، وأن الناتج سيكون أكبر عن اللعب علي الاطراف، إلي جانب تفجر أخبار غريبة عن شعور ماليك أن هناك من لايتعاون معه من اللاعبين ويريدون ابعاده، وهو مانفاه المسئولون في الاحمر.
ويحاول البعض استغلال اشتعال الأمور في خطوط الفريق، بمحاولة الاتصال بلاعبي الاهلي بحجة عرض الفانلة البيضاء عليهم وحدث هذا مع متعب وعمرو جمال، بيتما يفكر الاسماعيلي في جون انطوي.
أزمة الشيخ
وبسبب الركنه أصبح أحمد الشيخ مطمعا من غالبية فرق الدوري بعد أن أحدث انتقاله مع بداية الموسم أكبر أزمة بين الاهلي والزمالك، والآن صار اللاعب مطلب للاعارة من سموحه ووادي دجلة وحتي المقاصة واضعين في ايديهم ورقة طلب الاهلي لاعبين لديهم مثل دودي الجباس ومالودا في » دجلة»‬ وحسام بالو » سموحة»‬ واكثر من لاعب في المقاصة كل هذا برغم تمسك الخواجة الهولندي بالشيخ ولكن تألق عبد الله السعيد والاعتماد علي العفيجي رمضان صبحي، و بديلهم وليد سليمان يجعل الأمور تصعب علي الشيخ الذي يلتزم الصمت لآخر لحظة.