تدهورت الأوضاع في الصراع الدائر بين الخصوم في أسرة ألعاب القوي، بعد سلسلة الاعتداءات بالأيدي وبلاغات أقسام الشرطة والنيابة، ودخول أحد أبرز أعضاء مجلس الادارة قاعة المحكمة متهماً في قضية اداب، وصلت الحرب إلي أتخاذ قرار بحل وتعليق نشاط عدد من مناطق الاتحاد بالمحافظات وهي منطقة الغربية وتتبعها كفر الشيخ والبحيرة ورئيسها خالد كنج، ومنطقة بورسعيد ورئيسها إبراهيم مصطفي، ومنطقة الإسماعيلية، المستقبلة مع رفض تعيين مصطفي مختار الرئيس في دورات سابقة بدعوي دخوله منافساً علي أحد مقاعد مجلس الادارة. كانت المناطق المنتفضة للدفاع عن حقها بالشكوي لدي المجلس القومي قد شنت من خلال الأندية التابعة لها حملة لرفض اعتماد ميزانية الاتحاد في الجمعية العمومية التي عقدت الشهر الماضي بدعوي إرتكاب مخالفات قانونية ابرزها عدم تعيين مديرين: اداري ومالي بالاتحاد، ولم ينقذ مجلس الادارة من الحل كما يقول رئيس منطقة الغربية سوي انحياز الأندية التابعة للمؤسسة العسكرية وبعض أندية القاهرة إلي جانب الأغلبية في مجلس الادارة بزعامة الدكتور سيف شاهين رئيس الاتحاد، ود. وليد عطا القائم باعمال المدير التنفيذي. ورغم ما تشهده اللعبة من صراعات شخصية فقد حققت مسابقاتها تطورا ايجابيا ملموسا في السنوات الاخيرة وبخاصة سباق 100 و 200 متتر باللاعب عمرو سعود ، و 800 متر بلاعب المؤسسة العسكرية محمد حمادة، والوثب العالي والطويل، ورمي الرمح واطاحة واطاحة المطرقة. ولكن ذلك لم يمنع الاطراف المتناحرة من الصراع ولم يوجد موقفهم من أجل مزيد من رفع المستوي المصري المتراجع قياساً، بما حققته دول عربية مجاورة من تطور وبخاصة السعودية ودول الخليج. علمت أخبار الرياضة ان المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة سيعكف هذا الأسبوع علي دراسة ملف الصراع والشكاوي المقدمة من كل الاطراف للوقوف علي مدي قانونية كل طرف لاتخاذ القرارات التي تكفل صالح اللعبة وتفرغ كل الاطراف للعم في اتجاه تحسين المستوي الفني والرقمي بما يتناسب وقيمة مصر الرياضية.