انتظم الزمالك في معسكره المغلق بمدينة 6اكتوبر تحت قيادة حسن شحاته المدير الفني للفريق الابيض استعدادا لمواجهة انبي في نهائي الكاس الذي يستضيفه ستاد القاهرة الثلاثاء القادم. واطمأن شحاته علي جاهزية لاعبيه واكتمال لياقتهم الفنية من خلال التجربة الودية التي خاضها الفريق امام الشمس مساء الخميس الماضي والذي انتهي بفوز الفريق الابيض3/1 وشهد تسجيل البينيني رزاق هدفين وتكفل حسين حمدي باحراز الهدف الثالث بجانب مشاركة 10 لاعبين من الزمالك في مهرجان احتفالات اكتوبرخاصة . ونجح المعلم في رفع حالة التركيز لاقصي درجاتها بمنع اللاعبين من الادلاء باي تصريحات اعلامية و توعد من يكسر هذا الفرمان بتوقيع عقوبة مالية عليه تصل ل100 الف جنيه. ورغم التخمة التي يعاني منها الزمالك في صفوفه المدججة بالنجوم في كل المراكز خاصة بعد عودة ابراهيم صلاح واحمد جعفر من الايقاف واستعادة احمد حسام »ميدو« لوزنه المثالي الي حد ما ووصول المهاجم البينيني رزاق لميت عقبة وانتظامه في التدريبات البيضاء بجانب »النشوة« الفنية التي يعيشها عمرو زكي بعد احرازه هدفي الفوز في مرمي الحدود و»نيولوك« شيكابالا واصرار »الصقر« احمد حسن علي تحقيق بطولة مع فريقه الجديد ورغبة المنقذ احمد جعفر في الاستمرار في التألق الا ان حسن شحاته ومعاونيه اسماعيل يوسف واسامة نبيه واحمد سليمان يخشون من »المقالب« التي اعتاد لاعبو الزمالك عليها في السنوات الاخيرة ومن تقلبات الساحرة المستديرة وقوة الفريق البترولي ورغبته المشروعة في الفوز باللقب. ويراهن المعلم علي الجماهير البيضاء والتي ستزحف لاستاد القاهرة بعشرات الالاف لمؤازرة الزمالك واولاد شحاته لتحقيق الحلم الذي اصبح علي بعد خطوة واحدة من ميت عقبة .. وهي الميزة الوحيدة التي يفتقدها انبي في المباراة . و جاءت المكافاة التي وعد مجلس ادارة الزمالك برئاسة المستشار جلال ابراهيم بمنحها للاعبي الفريق والبالغة 50 الف جنيه في حالة الفوز بلقب الكاس وانهاء مسلسل المعاناة البيضاء الذي استمر طويلا لتجعل تدريبات الفريق تشتعل خاصة ان حلم الظهور في المباراة النهائية يراود الجميع والرغبة في اعتلاء منصة التتويج والتقاط الصور التذكارية مع الكأس لايفارق اذهان لاعبي الفريق الابيض. ومازال حسن شحاته يفكر في الدفع باحد الثنائي احمد حسام »ميدو« او البينيني رزاق وفقا لمتطلبات المباراة لارباك خطة المنافس ولكن هناك اصوات داخل الجهاز الفني تفضل الحفاظ علي قوام الفريق الذي وصل للمباراة النهائية خوفا من »النفسنة« من جهة وحفاظا علي حالة الانسجام بين اللاعبين من جهة اخري.