شيكابالا يبذل إسماعيل يوسف المدرب العام للزمالك جهداً كبيراً لحل الأزمات والمشاكل التي تعترض مسيرة الفريق الأبيض بين الحين والآخر خوفاً من تأثيرها علي »وحدة الصف« وحالة الحب التي يحاول حسن شحاتة المدير الفني للزمالك غرسها في أوصال نجوم القلعة البيضاء. لم يكن شحاتة و»تيجانا« يتوقعان أن يسارع شيكابالا نجم الزمالك بإثارة المشاكل والدخول وخناقه مع زميله هاني سعيد تسببت في غياب الأخير عن موقعة مهمة أمام الحرس في الدور قبل النهائي لبطولة الكأس خاصة أن الفوز باللقب حلم للجميع وفي مقدمتهم جماهير القلعة البيضاء التي عانت »الأمرّين« من غياب البطولات لسنوات طويلة. خناقة »شيكابالا« مع هاني سعيد أثبتت للمعلم رغم نجاح يوسف في احتوائها أن الفهد الأسمر لا يمكن الاعتماد عليه منفرداً لقيادة الفريق خاصة أنه »غاوي مشاكل« وقد يتعرض لعقوبة الإيقاف بين لحظة وأخري بسبب عصبيته الزائدة.. وهو ما يعني ضرورة توصيل رسالة ل»شيكا« بأن هناك لاعبيه قادرين علي تحقيق الفوز بدونه ولكن جاءت الغيابات العديدة التي ضربت الفريق قبل موقعة الحدود لتجعل »المعلم« يتراجع عن عقاب اللاعب ويكتفي بالغرامة المالية. ورغم أن إسماعيل يوسف رفض فكرة عرض شيكابالا للتخلص من أزماته التي رددها البعض نافياً التطرق لهذا الموضوع أساساً، ومتهماً الإعلام الأحمر بمحاربة الزمالك إلا أن الجميع في ميت عقبة مستاء من تصرفات وانفلات شيكابالا المستمر في كل موسم وعدم القدرة علي عقابه بالإيقاف من قبل الجهاز الفني لعدم القدرة علي الاستغناء عن خدماته وهو ما يعرفه اللاعب والذي تحدي في أكثر من مناسبة صدور قرار بإيقافه ليصبح »الحاكم بأمره« في ميت عقبة.. وجعل يؤكد أن »شيكا فوق القانون« أي قانون الزمالك. وفي كل مرة كان يخطيء فيها شيكابالا ويتمرد علي الأجهزة الفنية مثلما فعل في بداية الموسم الماضي عندما تمرد علي حسام حسن وذهب لمارينا ل»البلبطة« تاركاً معسكر الفريق كان لا يوجد من يستطيع اتخاذ قرار بإيقافه عن اللعب والاكتفاء بإعلان عقابه مالياً فقط، وهناك من يشكك في ذلك أو إذا حدث كان يحصل اللاعب علي ما تم خصمه منه وزيادة من تحت الترابيزة.