أكتب قبل انطلاق مباراة تشاد ومنتخبنا الوطني في تصفيات كأس الأمم الإفريقية لظروف الطباعة، وإن كان لدي ثقة بأنكم وأنتم تمسكون بهذا العدد من »أخبار الرياضة» بين أيديكم، سيكون المنتخب قد حقق نتيجة إيجابية تقربه كثيراً من التأهل للنهائيات التي غبنا عنها ثلاث مرات متتالية.. وأدعو الله أن يحمي المنتخب من شر صبي الأسطي كوبر. أنصف قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة لاعب الأهلي أحمد الشيخ الذي أراد رئيس نادي ميت عقبة عقابه لأنه رفض الرضوخ لسلطانه، ولأنه نطق بالحق في حوار مع إحدي المجلات كان عنوانه «الزمالك فاوضني ورب العرش نجاني»، واستغل رئيس النادي خبراته في المحاماة ليورط الشاب الصغير، ثم جاء «سي الحاج» الذي تآمر علي رئيس لجنة المسابقات السابق أحمد مجاهد، ليتولي رئاسة اللجنة، لأن له فيها مآرب وأغراض، وضرب اللوائح والقوانين ليعاقب الشيخ، ولا أعتقد أن هدفه كان اللاعب وإنما كان هدفه النادي الأهلي ليرضي رئيس النادي، ولو علي حساب المباديء والأخلاق واللوائح والعدل والمنطق والأصول، وهي أشياء لايعرفها اتحاد الجبلاية القابع في الجزيرة، مع أنه يجاور النادي الأهلي صاحب المباديء والقيم.. ولأن لجنة التظلمات هي لجنة قضائية ولا تضم أيا من أعضاء الاتحاد «إياهم» ولا سلطة لسي الحاج عليها، فقد ألغت قرار الحاج بإيقاف وتغريم اللاعب، والعجيب أنه وجد في نفسه الشجاعة لكي يخرج علي مشاهدي الفضائيات للتعقيب علي القرار الذي كشفه، وكل من سمع صوته شعر بالرثاء له، فهو لم يستطع أي ينطق بأي جملة مفيدة، وقد أكد فشله وفشل اتحاد الجبلاية بأكمله.. وهو الفشل الذي يستوجب الاستقالة، ولكنه اتحاد «ما يختشيش»! مازالت لغة الإصابات تضرب الأهلي بشدة، وهي اللغة التي كانت السبب الرئيسي في خسارته للدوري الماضي.. وقد عاد الفريق بثلاث إصابات من رحلة إسبانيا التي أدي فيها مباراة ودية تدريبية مع نادي خيتافي، شملت حسام غالي وصالح جمعة ووليد سليمان بالإضافة لباسم علي الذي سافر مصاباً، ولم تكتف اللعنة بذلك وإنما ضربت المدافع سعد سمير وهو مع المنتخب الوطني في تشاد قبل المباراة، والمهاجم الجابوني ماليك إيڤونا وهو يلعب مع منتخب بلاده أمام السودان، بعد أن سجل هدفين رائعين من أربعة فاز بها منتخب الجابون.. وعلي مدي أسابيع طويلة وأنا أطالب مجلس إدارة الأهلي ولجنة الكرة والجهازين الفني والطبي ببحث تلك الإصابات التي تجعل الأهلي أكثر الفرق في العالم تعرضاً للإصابات، ولاتكاد تمر مباراة إلا ويصاب أكثر من لاعب.. وموش عارف منتظرين أيه؟! الأهلي يحتاج الفوز علي ستاد مالية المالي بنتيجة عالية قد يحتاجها لتأكيد صدارته النهائية للمجموعة الأولي في الكونفيدرالية الإفريقية، والزمالك يحتاج إلي التعادل فقط مع أورلاندو الجنوب إفريقي لتأكيد صدارته للمجموعة الثانية، وبعد ذلك أتمني رؤيتهما في نهائي البطولة.. وإذا كان سموحة قد فقد الأمل نهائيا في دوري الأبطال، إلا أنني أتمني أن يقدم عرضا مشرفا أمام الهلال السوداني. شيكابالا حالة مستعصية، ومن يأملون إصلاحه واهمون ويضحكون علي أنفسهم وعلي الناس.. وميدو سوف يورط الإسماعيلي ولا أعتقد أنه سيكمل الموسم مديراً فنيا، وقد يكون ذلك سريعاً جداً.