بالرغم ان الجمعية العمومية لنادي الصيد لم تكتمل بالنصاب القانوني.. إلا ان مجموعة المعارضة استطاعت ان ترفع نسبة الحضور الي 837 عضوا.. وهذا الرقم يبدو هزيلا امام جمعية قوامها 82 الفا وخمسمائة عضو لهم حق الحضور.. لكن هذا العام زاد عدد المعارضين بعده مئات عن الأعوام السابقة. لم يقبل مجموعة المعارضة بالنسبة التي أعلنتها لجنة الإشراف من مديرية شباب الجيزة.. فتعالت اصوات قلة منهم تردد اتهامات بالبطلان والتزوير.. وبادر المهندس حسين صبور رئيس النادي مع بعض أعضاء مجلس ادارته بمغادرة المخيم وسط مشاعر من الغضب والاستياء لما بدر من بعض المعارضين في سابقة تحدث لأول مرة في نادي الصيد وفي مواجهة صبور. وكانت هذه المواقف الغاضبة قد تراكمت بمرور الايام وسط غياب التواصل لتوضيح الحقائق أولا بأول مع زحمة وتلاحق الإنشاءات واعمال التطوير في فروع النادي مما انعكس بالتضخيم علي اصوات المعارضين.. وأنصبت جميعها باتهامات حول اداء ادارة النادي وزيادة المصروفات وتكاليف النشاط الرياضي، ومشروع فرع النادي بمرسي علم.. وبادر مجموعة من المعارضين بالتجمهر امام الادارة.. ويطالبون بإعادة الدعوة لعقد الجمعية العمومية. ولم يتردد المهندس صبور في الاجتماع مع مجموعة من المعارضين في مكتبه.. ولم يختلفوا جميعا علي احترامهم وتقديرهم لاداء مجلس الادارة برئاسة صبور طوال 19 عاما.. وتمسك صبور باستكمال رسالته ودورته في خدمة النادي بنفس الذي سار عليه طوال خمس دورات بلا محافظ أو استثناءات وهذا ما أغضب الف شخصية الذين حاولوا دخول النادي مجانا فاشعلوا الحروب ضده.. واعترف صبور بارتكابه لمخالفة قد تكون قانونية لصالح زيادة موارد النادي عمل عقد تأجير لأحد البنوك لمدة عشر سنوات مقابل 45 مليون جنيه حصل عليها النادي مقدما وهو نفس الاجراء بالمدة الزمنية قبل رئاسته للنادي بمبلغ نصف مليون جنيه.. وعندما تولي المسئولية ارتفع الرقم إلي 3.5 مليون قبل تجديد العقد الأخير.. وأدت العديد من المشروعات الاخري الي تطور ارصدة النادي حاليا الي حوالي 147 مليون جنيه. وجدد صبور تعهد انه بعدم اعادة ترشيحه لدورة اخري.. وهذا القرار اتخذه قبل صدور اللوائح الأخيرة.. ورفض تخفيض مصاريف النشاط الرياضي الذي يعكس تطور هذا النشاط من عام الي أخر وتفوق ابناء النادي في كل البطولات .. ولم يعد نادي الصيد مجرد طاولات لتقديم القهوة والمشروبات والسندوتشات.. وشدد صبور في مناقشاته بعدم التهاون مع أي تجاوز أو إنفلات لايليق باسم ومكانة هذا النادي العريق.