هارد لك الامير علي بن الحسين علي مجهوده في انتخابات الفيفا ،ان حصوله علي 73 صوتا يعد انتصارا من وجهة نظري انتزعها من انياب "شلة"العواجيز بقيادة بلاتر التي تحكم الفيفا ،لم يكن الامير علي ان يتغلب علي بلاتر فقد كان الامير في حاجة ماسة الي اصوات قارتي اسيا وافريقيا ومن البداية فان اسيا القارة الصفراء الكبيرة التي ينتمي لها الاردن الشقيق وكذا القارة الافريقية وقفت بجوار بلاتر ولم تساند الامير علي ،واضح جدا ان الكرة العالمية تحكمها المصالح فها هو الشيخ احمد الفهد والشيخ سالمان رئيس الاتحاد الاسيوي يقفون حتي الرمق الاخير دفاعا عن بلاتر ،اما عيسي حياتو الذي وصل من العمر ارذله فهو يسير علي نهج بلاتر ويريد ان يستمر طويلا طويلا علي كرسي الاتحاد الافريقي فطبيعي ان يقف ويساند ،لكن موقف العرب كالعادة ممزق مشرذم ان الزلزال الذي ضرب الفيفا باتهامات بالفساد علي نطاق واسع .. وبحسب وزارة العدل الاميركية فإن المتهمين هم: جيفري ويب (نائب رئيس فيفا، رئيس اتحاد كونكاكاف)، وادواردو لي (عضو منتخب في اللجنة التنفيذية لفيفا واللجنة التنفيذية لكونكاكاف)، وجوليو روشا (المسؤول عن شؤون التنمية في فيفا)، وكوستاس تاكاس (احد معاوني رئيس اتحاد كونكاكاف)، وجاك وورنر (نائب رئيس فيفا ورئيس اتحاد كونكاكاف سابقا)، واوجينيو فيغويريدو (نائب رئيس فيفا حاليا وعضو اللجنة التنفيذية)، ورافايل ايسكيفيل (عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد اميركا الجنوبية)، وجوزيه ماريا مارين (العضو الممثل لفيفا في اللجنة التنظيمية للالعاب الاولمبية) ونيكولاس ليوز (عضو اللجنة التنفيذية لفيفا سابقا). هذا فضلا عن أربعة مسؤولين في شركات التسويق الرياضية وهم اليخاندرو بورزاكو، ارون دايفيدسون، هوغو جينكيس وماريانو جينكيس، ووجهت التهمة ايضا الي خوسيه مارغيليس الوسيط الذي سهل عملية الدفع غير القانونية". ما حدث - قبيل الانتخابات ب48 ساعة - هز بلاتر بشدة ولو تحولت دفة اسيا وافريقيا للامير علي لفاز باكتساح ، انتخابات الفيفا انتهت في العالم لكن يبدو انها لن تنتهي عندنا من خلال هواة اللت والعجن