في قصة من قصص الف ليلة و ليلة .. يحكي ان.. انه في الليلة السابعة من الشهر السابع حقق الملك الفوز السابع ، في الشهر السابع و بفارق سبع نقاط عن اقرب منافسية .. و عمت الافراح البلاد . تخطي الملك بحور الظلمات .. و عبر الوديان والجبال و الغابات .. و قاتل الوحوش و الجن و لم يقف امام التفاهات .. و بعون المولي ، و يد الجماعة و روح الانتصارات ؛ ركب علي المنصة كالفارس المغوار وسط هتفافات المنافسين قبل العاشقين . قالوا عن لاعبيه انهم يتعاطون المنشطات ، وبالحكام حققوا كل البطولات ، و بآمن الدولة التي ذهبت بلارجعه كان التفوق و الاهات .. و برغم كل هذه الخزعبلات فات السهم الاحمر من يد الملك ليصيب الكل في قلبه و يؤكد ان النجاحات لا تأتي الا بكفاح و العرق و الاجتهادات . وفي الليلة السابعة من الشهر السابع انفجر ملعب الكلية الحربية بالهتافات المدوية من الجماهير الحمراء الكبيرة التي احتشدت في مدرجات الملعب احتفالاً بإحراز فريقها اللقب السادس والثلاثين لبطولة الدوري المتين بالشماريخ والأحضان والالتزام انفجر الإستاد الأحمر بالاحتفال ليمتد للشوارع في المدن و الميادين . ورقص اللاعبون احتفلاً مع جماهيرهم الأعلام وبإشعال الشماريخ التي أضاءت السماء مما اسعد جماهيرهم الكبيرة. وانتشرت اللافتات لتهنئ جماهيره ولاعبيه وإدارته بتحقيق اللقب ، و بثقة تامة من الجماهير بالتتويج . ودوت الهتافات الحمراء في جنبات الملعب وسط سعادة غامرة بتحقيق اللقب المحلي الغالي الذي استطاع الفريق الأحمر الظفر به رغم الصعوبات التي واجهها طوال الموسم. وباسم كل فرد في الجهاز و لاعب بالفريق هتفت الجماهير الحمراء فتحول مضمار الملعب الي مسرح راقص مضاء بالشماريخ و زاهي بالاعلام ومفعم بالاحضان ، وودي بالقبلات ، وأمام جماهيرهم الوفية. و كان التزام الجماهير الأهلاوية عظيماً ، فلم نري نزولاً من المدرجات ، او تخطي للامن والبوابات ، و لم يلقي واحد طوبه او يخلع الفانلات ، وهو ما يدل علي مدي وعي وحضارة ورقي الجماهير الحمراء التي راعت صورة بلدها قبل ناديها حتي في أوقات الاحتفالات. وفي غرف خلع الملابس كانت الاحتفالات بطعم الشيكولاته و علت الضحكات .. حيث بقي الدرع في عرينه بالجزيرة ، وحرص جوزيه وبيدرو وفيدالجو و اوسكار علي توزيع شوكولاته علي جميع اللاعبين وكل من تواجد داخل غرفة الملابس ابتهاجاً باللقب المحلي الصعب. والطريف ان الساحر البرتغالي انفعل مع اللاعبين و رقص مع اللاعبين الذين أصروا علي الاحتفال مع مدربهم. و وسط الصورة الحلوه تلقي أغلب اللاعبين وافراد الجهاز بتلقي الاتصالات من كل مكان في العالم من الاهلي و الاصدقاء و الاحباء و المعجبين ، لتبادل التهنئة مع أسرهم وأقاربهم فور خروجهم من غرفة الملابس. ووزعت مكافأة معنوية فورية علي اللاعبين والأساسيين بالحصول علي راحة لمدة 4 أيام ودخول باقي أفراد الفريق في مران يومي استعدادا لمباراة مصر المقاصة في الأسبوع الأخير من مسابقة الدوري. و يعود الاساسيين والعودة بعد 4 أيام تحديداً اليوم الثلاثاء- للتدريب استعدادا لمباراة الوداد المغربي الاحد 17 يوليو القادم في افتتاح مباريات الفريق في بطولة دوري أبطال أفريقيا , وهذه الراحة تعتبر هي الراحة الوحيدة للاعبين قبل الدخول في المعترك الأفريقي، و المباراة هي الاصعب نظراً للعب الاهلي المباراة بدون جمهور تنفيذاً لعقوبة الاتحاد الافريقي بعد اشعال الشماريخ في جيسكو الزامبي في دور ال16 بدوري الابطال . و لكن هذا لا يمنع من السؤال عن المكافآت المالية و التي تعطي اللائحة الحق لجوزية ومدير الكره في صرف مكافآت إضافية للاعبين بالإضافة إلي أنها لائحة مجزية للغاية بعد تحقيقها في ظل الصعوبات التي واجهت الفريق في البطولة الاغرب في الف ليلة و ليلة .