رفض عصام عبدالفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام الاتهامات التي توجه للجنة بوجود فساد ومجاملات لصالح بعض الأندية علي الأخري رغم مرور سبع جولات فقط علي انطلاق مسابقة الدوري العام هذا الموسم. وقال عصام عبدالفتاح في تصريحات خاصة ل»أخبار الرياضة» إنه يرفض أي هجوم من الأندية علي الحكام حتي لو كانت هناك بعض الأخطاء. أضاف عصام عبدالفتاح في تصريحاته أنه مستاء للغاية من هجوم مسئولي النادي الأهلي علي التحكيم في المباريات التي يحقق فيها الفريق الأحمر التعادل أو الهزيمة مؤكداً أنه في قمة الدهشة من هذا الهجوم الغريب خاصة أنه كما قال لو كانت هناك أي أخطاء فهي شيء طبيعي لأن الحكام بشر وليسوا معصومين من الخطأ ولكن في النهاية الهجوم مرفوض لأن هذا النادي فاز ببطولات كثيرة بالتحكيم المصري وآخرها بطولتا الدوري والسوبر. أضاف رئيس لجنة الحكام أنه لا يخشي أحداً ومن العيب أن تتردد نغمة ترهيب وتخويف الحكام من قبل المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك ضد الأهلي وهو كلام مضحك للغاية لأنه ليس من المعقول أن يتردد هذا الكلام بأن هناك حملة موجهة ضد النادي الأهلي. ويتساءل عبدالفتاح عن سر وجود هذه الحملة في التوقيت الحالي مؤكداً أنه كلام غريب جداً لأنه يرأس هذه اللجنة منذ انتخاب مجلس إدارة اتحاد الكرة وأنه لو كانت هناك مؤامرة ضد الأهلي كما يقال لفعل ذلك من قبل.. وطالب عبدالفتاح مسئولي النادي الأهلي والأندية التي تطالب بذبح التحكيم المصري بحل مشاكل تراجع مستوي فرقهم بدلاً من البحث عن شماعة التحكيم لتعليق الأخطاء عليها. وقال عضو مجلس الجبلاية بالحرف الواحد: «الحمد لله.. لا أخشي أحداً.. وأراعي الله في عملي» وكما قلت التحكيم به أخطاء ولكن ليست قاتلة بهذه الدرجة حتي يتم سن السكاكين للحكام ويتم شن هذا الهجوم العنيف. وأوضح أنه يرفض أن يتحدث أي مسئول عن التحكيم وأنه لن يتم إقصاء لأحد وأي اختيارات للحكام لإدارة المباريات تتم بدون مجاملات، ومسئولو الأهلي كان عليهم انتقاد التحكيم وهم يفوزون بالبطولات في الفترة الماضية. وكشف عبدالفتاح أنه لا يمانع استقطاب الأندية لحكام أجانب في المباريات طالما أن التحكيم أصبح هو المشكلة في النهاية وأن من يقول إن هناك شبهة مجاملات في اختيار القائمة الدولية أو أي أمور أخري «هحط صباعي في عينيه». اختتم رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة تصريحاته مؤكداً أن المنظومة الرياضية لن تنصلح في مصر إلا بأن يتقي كل مسئول الله في عمله وأن يتم التوقف عن شن الهجوم «عمّال علي بطّال» ضد خلق الله.