قد لا يصنفه جوزيه مورينيو كمدافع لكن ديفيد لويز الذي يشغل هذا المركز في باريس سان جيرمان لا يحمل أي ضغائن ضد مدربه السابق في تشيلسي. وانتقل لويز الذي حمل شارة القيادة يوم خسرت البرازيل 7 - 1 أمام المانيا في قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم في يوليو الماضي من تشيلسي إلى باريس سان جيرمان مقابل 50 مليون جنيه استرليني (80.17 مليون دولار). وقال مورينيو مدرب تشيلسي إنه سيفتقد لويز على المستوى الشخصي فقط لكن ليس باعتباره »قلب دفاع على الإطلاق« لكن اللاعب قال إن الرحيل عن النادي اللندني كان قراره الشخصي. وقال المدافع طويل القامة صاحب الشعر المميز «كان اختياري. فترة وجودي كانت انتهت. قررت الانتقال وعرض علي باريس سان جيرمان خطة جيدة للوقت الحالي وللمستقبل. حين عروضها علي قررت أني أريد الذهاب. »وأضاف «عرض علي تشيلسي عقدا جديدا. كان قراري بالرحيل. لا توجد أي مشكلة لدي تجاه مورينيو.» ورغم ابتعاد مواطنه تياغو سيلفا عن الملاعب مصابا لأكثر من شهرين فإن لويز لا يزال ينافس على اللعب أساسيا مع البرازيلي ماركينيوس والفرنسي زومانا كمارا. وخاض اللاعب متعدد المواهب سبع مباريات في الدوري مع باريس سان جيرمان وهو نفس عدد المباريات التي خاضها ماركينيوس بينما شارك كمارا في أربع فقط. وحين سئل لويز عن مركزه المفضل قال «أفضل أن أكون ضمن التشكيلة الأساسية. لا يهم أين سألعب.. أريد فقط أن ألعب.» وقال لويز القادر أيضا على اللعب في وسط الملعب إنه تجاوز الهزيمة المذلة أمام المانيا. وأضاف «إنها من الماضي. نحتفظ بما أجدنا فيه ونعمل على تحسين ما أسأنا فيه.. لكن هذه هي كرة القدم. هذا موسم جديد وكرة القدم لا تتوقف.» وقال لويز الذي فاز بدوري أبطال اوروبا مع تشيلسي في 2012 إن دوري الدرجة الأولى الفرنسي يماثل الدوري الانجليزي الممتاز من حيث طرق اللعب والخطط. وقال مفسرا «هناك قوة أكثر (في انجلترا) لكن المهارات هي نفسها.. المستوى هو نفسه.. الفرق في القوة.»