»اسمع كلامك اصدقك.. اشوف أمورك استعجب«.. هذا ما يقفز إلي الذهن من مدلولات ومعاني المثل الشعبي مما يدور في الفضائيات وينشر في الصحف من تعليقات حول اللائحة الجديدة لتنظيم العمل بالأندية.. وللأسف يترك الجميع كل ما جاء من ايجابيات وتعديلات.. وحصروا كل الكلام في نظرة ضيقة جدا في بند ال8 سنوات. المعارضون لتطبيق بند ال 8 سنوات يقيمون الدنيا ويرفعون شعارات الاستقرار، ومصلحة البلد، وعدم مصادرة رأي ودور الجمعيات العمومية.. !! لأنهم بصراحة مباشرة يرهنون كل ذلك ببقائهم واستمرارهم واحتكارهم لعضوية مجلس الادارة إلي ما لا نهاية وليس لدورتين متتاليتين أو ثماني سنوات فقط. الذين يزايدون علي الأهلي واستقراره ومعهم رؤساء وأعضاء مجالس أندية أخري بعدد الأصابع هم أصحاب مصالح شخصية.. وللأسف يبدو أن مصالحهم أهم لديهم من هذه القلعة التي يربطون استقرارها وانتظامها بوجودهم.. ويتنكرون بطريق غير مباشر أو عن قصد لكل المعاني والشعارات حول مباديء واستقرار الاهلي المتوارثة وتحققت قبلهم وسوف تستمر بعدهم بالشخصيات والكوادر الشبابية الذين شاركوا مع غيرهم من شباب الأندية في ثورة 52 يناير العظيمة. وللأسف الذين يؤيدون تداول السلطة بعد قيام ثورة 52 يناير فإنهم يتناقضون مع أنفسهم برفض تطبيق هذه القاعدة لأنها تهدد مصالحهم وتحرمهم من موقع المسئولية المميز والوثير.. وهؤلاء أيضا يكيلون بمكيالين عندما يجعلون الافكار والمعتقدات والشعارات انتقائية.. ويرحبون بجيوب استثنائية في العدالة.