أسمع كلامك أصدقك, أشوف أمورك استعجب, هذا المثل ينطبق علي العديد من نجوم الكرة المصرية الذين يقولون كلاما ويفعلون شيئا آخر تماما و الكل يتكلم عن الولاء و الانتماء و عشق الفانلة التي يرتديها, والنادي الذي تربي فيه و صاحب الفضل عليه وعند الكلام عن الفلوس نجد كلاما آخر, ومفاوضات و مباحثات و يختفي الولاء والانتماء تحت بند مصلحة اللاعب و نظام الاحتراف. شيكابالا واحد من هؤلاء اللاعبين الذين ذاق الزمالك منهم كثيرا المر طبعا وليس البطولات ومازال هذا السيناريو يتواصل لتجديد عقد شيكابالا ام سيحترف في أندرلخت, و مجلس الإدارة منقسم علي طريقة الاتفاق علي سياسة تجاه اللاعب وهل شيكابالا يساوي24 مليون جنيه رغم أنه لم يقدم للزمالك أي شيء ولن يقدم ؟ ورغم ذلك يطالب البعض داخل المجلس بعمل عقد غريب سيجلب للنادي الوبال إذا تم توقيعه وينص علي قيمة العقد بالإضافة إلي عقد إعلانات بمليون جنيه سنويا, ومكافأة في حالة الفوز بالدوري ومثلها للكأس, وكلام غريب إذا حدث لن يري الزمالك الدوري و الكأس مع شيكابالا, والأفضل لنادي الزمالك ان يحتكم لصوت العقل و المنطق وان يتفاوض مع اللاعب طبقا للقواعد المعمول بها بالنادي حتي لا يتم تدمير الفريق مرة اخري واذا لم يتم الاتفاق فمن الافضل ان يرحل اللاعب عن القلعة البيضاء لان هناك اشياء اخري اهم من الموهبة و هي للأسف غير موجودة لدي شيكابالا. ** إبراهيم سعيد لاعب احتار فيه الجميع رغم انه يمتلك موهبة لا يختلف عليها اثنان ولكنه لعب وسيعتزل ولم يقدم للكرة المصرية سوي المشاكل ووجع الدماغ للأندية, وقصته هذه المرة مع الاتحاد السكندري, وبالرغم من ذلك هناك من لا يتعظ من رؤساء الاندية و يطلب التعاقد معه بعد كل تجاربه مع الأندية التي انضم اليها, ولم يلعب, فعلا أصحاب العقول في راحة.