يخوض الزمالك اليوم مباراة استعدادا لمواجهة تليفونات بني سويف بعد غد الاثنين في مباراة يعتبرها احمد حسام ميدو المدير الفني للزمالك اولي مباريات الحياة والموت بالنسبة لفريقه في محاولة للفوز بنقاط المباريات الثلاث المتبقية له في مسابقة الدوري وتجديد الأمل بالصعود الي المربع الذهبي، وجاء تجديد الثقة فيه وجهازه المعاون عقب نهاية مباراة الزمالك والاسماعيلي مباشرة والتي انتهت بخسارة الزمالك بهدف نظيف علي لسان مرتضي منصور لتغلق الباب امام اجتهادات البعض بقرب رحيل ميدو، والذي يسعي الي الاسراع باعادة الثقة للاعبيه وقبل أولي مباريات دوري المجموعات، والانتهاء من قيد احمد سمير فرج ودومنيك في القائمة الافريقية، والضغط علي اتحاد الكرة بقبول التماس قيد العائد ابراهيم صلاح لقيده افريقيا، وهم الثلاثي الذي يعول عليهم ميدو كثيرا في مشواره الافريقي. بدأ مرتضي منصور رئيس النادي خطوات عملية لتقديم اعتراضه الثاني علي نتيجة المباراة، بعد اعتراضه الأول علي نتيجة مباراة بتروجت، ومطالبة اتحاد الكرة ولجنة المسابقات باعتماد النتيجة بفوز الزمالك والحصول علي نقاط المباراة الثلاث بسبب وجود جماهير للدراويش، مخالفة بذلك قرار اتحاد الكرة بلعب المباريات بدون جمهور، ويطالب الزمالك بالرجوع لمراقب المباراة والمراقب الامني، والتسجيلات التليفزيونية التي أظهرت هذه الجماهير، والتي كان لها دور في إرباك لاعبي الزمالك، ويسعي الزمالك بلغة عاقلة للتعامل مع القضية والاحتكام الي اللوائح المنظمة للمسابقة.. فيما تلوح في الافق بوادر تجميد جميع مستحقات لاعبي الزمالك لحين الصعود للمربع الذهبي، وعدم فتح باب المطالبة بأي مستحقات مالية لحين تحقيق هدف الصعود للمربع الذهبي.. كما يشهد يوم الاثنين عقد لجنه الكرة في تشكيلها الجديد اول اجتماعاتها، وأن يعول عليها البعض الكثير من الامال والطموح، ولا تكون لجنة شكلية مثل اللجنة السابقة، خاصة أن مرتضي منصور هو الذي يتولي رئاستها، ومن المنتظر ان تضع اللجنة في أول اجتماعا، ملامح دورها، وما سوف تقوم به علي ارض الواقع، من أجل محاولة بناء فريق كروي قادر علي اعادة فتح مدرسة الفن والهندسة. أسباب كثيرة ومتعددة ساهمت في هزيمة الزمالك بهدف نظيف من منافسه علي المركز الثاني الاسماعيلي، وهي الهزيمة التي أبعدته كثيرا عن الدخول في المربع الذهبي، وكان اهم وأبرز الاسباب هي العصبية والنرفزة التي انتابت عددا من لاعبي الزمالك، واحمد حسام ميدو المدير الفني، والذي دخل في مناوشات مع سعفان الصغير مدرب حراس مرمي الاسماعيلي، وانتقلت تلك الحالة إلي المدرجات، وحدث بها هرج ومرج وانفعال ومحاوله اخراج بعض الجماهير من المدرجات، وكل هذه العوامل أبعدت لاعبي الزمالك عن التركيز فجاء الهدف الوحيد من خطأ عبد الواحد السيد استغله انطوي الذي نجح في احراز هدف المباراة الوحيد، والذي خطف به المركز الثاني وابتعد الزمالك إلي المركز الرابع، وادخل نفسه في حسبة بريما. هزيمة الزمالك وابتعاده نسبيا عن المربع الذهبي يتحمل نتيجتها اللاعبون والجهاز الفني، والذين لم يعدوا العده جيدا لهذه المباراة، وكان الاداء السلبي لعدد كبير من لاعبي الزمالك خاصة محمد ابراهيم الذي عاد للعب الفردي وأيضا ابتعد عدد كبير من اللاعبين عن مستواهم في مقدمتهم حازم امام ومحمد عبد الشافي ومؤمن زكريا، ولم يكن دومنيك مفيدا بل مثل عبئا علي الفريق. كما جاء رفض ميدو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة الحديث عن الاسباب الفنية للهزيمة، ومطالبته بالحصول علي نقاط المباراة الثلاث لوجود جماهير في المقصورة الامامية، لتزيد من اشتعال الموقف في النادي.. وقد بدأ مجلس ادارة الزمالك اعداد احتجاج شديد اللهجة لتقديمه للجنة المسابقات باتحاد الكرة، مصحوبا بتسجيل تلفزيوني للمباراة، وأنهم لم يتهاونوا في حق الزمالك، خاصة ان هذه هي المباراة الثانية علي التوالي بعد مباراة بتروجيت الذي يتعرض فيها الزمالك للهزيمة في ظل وجود جماهير من الفريق المنافس.