أفهم ان نستخدم كلمات عميد وجنرال وفريق ومشير في الحرب والمعارك. لكن ان تدخل في معارك الرياضة فهذا مالا افهمه.. الدنيا في اللجنة الاوليمبية قايمة ومش ناوية تقعد.. العميد كبير قوي وهو محمود احمد علي والجنرال هو احمد الفولي.. وعلي عكس الرتب فالعميد رئيس والجنرال نائب رئيس المفروض ان الكلمة الأخيرة للرئيس.. اذا قال الرئيس سمع النائب أو حتي ناقش. لكن ان يطقش الاثنان فهذا ماليس بطبيعي. بيقولوا ان الأسباب قديمة. ترجع لأيام منير ثابت حيث الشللية والمحسوبية. ومين مع مين.. ومين ضد مين.. المهم علشان الدنيا تمشي قعدوا علي عشوة انا بقي لي رأي تاني. الدنيا حتسخن اكثر واكثر ويمكن تولع.. خاصة اذا دخل خالد زين سيادة المستشار علي الخط. تقولولي ايه الحكاية اقولكم: ان عيبنا اننا »فتيته« بنخلط الجد بالهزل. فهلوية وحدقين وعارفين كل حاجة. مع اننا مش عارفين حاجة! واعتمدنا علي الفهلوة والحداقة والقرننة و»الجدعنة« وحتي الأخيرة دي مش عند كتير مننا. مولعة بسبب انتخابات حتجري بعد سنتين تصوروا بيفكروا مين اللي حيورث الكرسي.. كرسي سيادة العميد الرئيس الجنرال. كان عاوزة من الدورة اللي فاتت.. ومؤمن انه كان حقه.. لكن العميد لايؤيد فكرة الجنرال.. وعاوز يجيب صاحبه الدكتور. ويري فانه شاطر وجراح وقادر وعارف وفاهم ازاي يعالج المشاكل.. لكن تقنع مين؟ الجنرال شايف الصورة بشكل تاني خالص. شايفه متخصص شللية و»زمبجي« مع انه اذا انحشر في زنقة يغرق. المشكلة الأكبر والأكبر لما بدأ سيادة المستشار »الجنتل« يلوح بدهائه وشكله »الأمور« و»برستيجه« يدخل علي الخط.. المستشار شايف انه الاحق والاجدر والأكثر حضورا وقدرة علي تمثيل مصر خاصة ان شنبه جميل ولونه اصفر.. ده غير العيون ولون البشرة.. علي فكرة الحدوتة كبيرة في مغارة اللجنة الاوليمبية واللي حيدخل يتفرج وياما حيشوف العجب.