عادت الأمور لنقطة الصفر من جديد بعد قرار المحكمة الادارية العليا بتأجيل قضية نادي الزمالك ل 7 مايو القادم وتحويلها لدائرة جديدة في القضية المرفوعة من ممدوح عباس رئيس النادي السابق ببطلان قرار حل مجلسه وتعيين مجلس معين برئاسة المستشار جلال ابراهيم بسبب تنحي الرئيس المختص بهذه القضية دون أسباب واضحة لهذا التنحي. ورغم أن القرار كان مفاجأة للجميع خاصة بعدما تردد انه سيتم اسدال الستار علي هذه القضية في الجلسة الاخيرة إلا أن قرار التنحي والذي كان بمثابة المفاجأة الأكبر.. واعادة فتح الملف من جديد أعاد الأمور لما هي عليه. الغريب أن مجلس الدولة لم يشهد أي زحاما من مسئولي الزمالك في هذه القضية في ظل غياب مرتضي منصور لأول مرة عن هذه الجلسات بسبب حبسه احتياطيا علي ذمة التحقيق بسجن طرة في موقعة الجمل، وحضر أحمد مرتضي منصور محاميا عن والده في الوقت الذي لم يحضر أي مسئول من طرف ممدوح عباس الي الجلسة التي شهدت هدوءا كبيرا. من جانبه قال المستشار جلال ابراهيم رئيس الزمالك انه يحترم حكم القضاء، وفي حال صدور أي حكم لصالح أي شخص فسيقوم بتسليم النادي فورا لممدوح عباس أو لغيره وانه مجرد ضيف سريع علي نادي الزمالك من أجل انهاء بعض الامور التي كلف بها من قبل المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة. ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق يبذل محاولات مستميتة لإلغاء القرار السابق لحل مجلسه، في الوقت الذي يتابع فيه مرتضي منصور تطورات الأحداث لحظة بلحظة من داخل محبسه.