محمد عبد العال دخل اتحاد المصارعة النفق المظلم.. بعد أن أصبحت الأوضاع فوق صفيح ساخن، ووصلت الأمور لتجاوزات مالية فاضحة من أصحاب المكان الذين من المفترض قيادتهم للعبة »متطوعين« مما جعل الوضع لا يحتمل أي تأخير. ورغم اعلان محمد عبدالعال رئيس الاتحاد الذي يهوي الاستقالات ثم يتراجع فيها إلا انه أصبح غير قادر علي قيادة هذا الاتحاد الذي يحتضن أشهر الألعاب الفردية، ويكفي أن الاستقالات الكثيرة لعبدالعال في كل مطب يقع فيه والتراجع عن هذه الاستقالات فجأة جعله يفقد ثقة الجميع لعدم اتخاذه قرارات حاسمة لصالح المصارعة منذ توليه المهمة قبل عامين. والاسبوع الماضي كانت قمة الفضائح داخل جنبات المصارعة عندما قام المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة باصدار قرار بتجميد نشاط عضوي مجلس الادارة أحمد معارك وهشام عبدالقادر ووقف جميع نشاطهما طبقا للمادة 36 لسنة 8002 لقانون لائحة النظام الاساسي للاتحادات الرياضية والدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة خلال 03 يوما للنظر في اسقاط عضويتهما بعد الفضائح الكبيرة التي قام بها عضوا المجلس من التجاوزات المالية واهدار المال العام بالاتحاد عن طريق فحص جميع السفريات الخارجية للثنائي من قبل لجنة التفتيش المالي والاداري التي ارسلها رئيس المجلس القومي للرياضة لكل الاتحادات.. واثبتت اللجنة وقوع الثنائي في تجاوزات مالية فاضحة من ضرب فواتير وسفريات وهمية وأيضا تجاوزات أخلاقية. الأغرب أن أحد المسئولين الكبار بالاتحاد قام برفع »طبنجة« علي ثلاثة من أعضاء مجلس الادارة أثناء قيامهم بمحاولة لسحب الفواتير المضروبة حتي لا ينكشف أمرهم ولارهابهم بالتهديد بالقتل. الأوضاع داخل اتحاد المصارعة وصلت لمنعطف أخير بعدما رفض اللاعبون التدريب تحت قيادة حسام الدين مصطفي حامد بعد قرار مسئولي الاتحاد باقالة أشرف حافظ ومحمود فتح الله.. وهو ما جعل السكون يخيم علي تدريبات المصارعة بالمركز الاوليمبي لعودة اللاعبين لأنديتهم لرفضهم رحيل حافظ وفتح الله.