قال الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك إنه جلس مع اللاعبين وأخبرهم بعدم وجود سيولة مالية، وطلب من الجميع الصبر علي الإدارة الحالية لفترة ليست طويلة لحين القيام بخطوات عملية في مشروعات تحقق عائدا ماليا للقلعة البيضاء، وكان شيكابالا متواجدا في الجلسة ولم يعترض. وأضاف أنه فوجئ بالخطاب الذي أرسله شيكابالا إلي الإدارة يهدد فيه بفسخ العقد مع النادي، وهذا الخطاب الثاني له بهذا الشأن، وفي تلك المرة يمهل الإدارة 48 ساعة لدفع 5 ملايين جنيه بعد إضافة قسط شهر ديسمبر الجاري، مؤكدا أنه مصاب بالدهشة من تصرفات اللاعب. وأوضح أنه يشعر بوجود أمر غير طبيعي في موقف شيكابالا، وتمني أن يتراجع عن هذا التصعيد، وعليه أن يقدر ظروف النادي إذا كان فعلا يقول إنه زملكاوي. وتابع أن غياب شيكابالا ساهم في وجود شائعات حول تدخل الأهلي "للعب في دماغه"، وكأن الأهلي يريد الثأر من الزمالك بسبب مشكلة لجنة الأندية. وأبدي درويش دهشته من توقيت إثارة شيكابالا للمشكلة، فاللاعب لم يحصل علي مستحقات مايو يونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر، وكل تلك الأشهر لم يكن المجلس المعين قد تولي المسئولية، فلماذا إثارة الأزمة الآن؟. ورفض درويش أن يتصل بأي شخص خارج مجلس الإدارة للتدخل لحل تلك الأزمة، لأنه اجتمع شخصيا مع جميع اللاعبين وترك لهم الحرية في التعبير عن رأيهم، ووقتها لم يتحدث شيكابالا، وكأنه راض بطلب المجلس بالصبر لمدة شهرين. وطالب درويش شيكابالا بالتعقل، وعدم السير وراء من يدفعه لتلك الخطوات التصعيدية، فمجلس الزمالك لم يقف صامتا أمام ذلك، والزمالك متمسك ببقاء اللاعب في النادي، وإلا كان طرحه للبيع منذ فترة لتحقيق سيولة مالية.