بعد مرور اكثر من أربعة أشهر علي تولي اتحاد الجمباز الجديد برئاسة الدكتور غانم مرسي غانم المسئولية إلا أن حرب القضايا بين الاتحاد السابق برئاسة عمرو السعيد والذي تم اسقاطه من قبل الجمعية العمومية من ناحية والاتحاد الحالي مع المجلس القومي للرياضة من ناحية أخري مازالت تثير البلبلة داخل أروقة الاتحاد مما يزيد الامور سوءا خاصة في ظل الظروف الصعبة التي ألقت بظلالها علي الرياضة المصرية.. وقبل أيام حصل عمرو السعيد علي حكم بتنفيذ الاستشكال ببطلان قرار المهندس حسن صقر الذي أصدرته المحكمة الادارية العليا في نوفمبر الماضي وكان المجلس القومي للرياضة قد اتخذ قرارا بحل مجلس ادارة اتحاد الجمباز السابق بعد اجتماع الجمعية العمومية وبحضور عشرة أعضاء للجمعية العمومية ووافق ستة أعضاء علي سحب الثقة وتم الاختلاف حول الاصوات الاربعة الباقية وبعد حصول المجلس علي فتوي مجلس الدولة تم حل الاتحاد ويؤكد محمد رضوان المحامي بالنقض والمستشار القانوني لاتحاد الجمباز الحالي ان قرار الحل صحيح لانه جاء اسقاط الاتحاد بثلثي الجمعية العمومية الحاضرة وبالنسبة للاصوات الاربعة الأخري منها أثنان باطلان وهما صوت الاهلي الذي لم يسلم التفويض الخاص به حسب اللائحة قبل أسبوع من الانتخابات كما أن المؤسسة العسكرية امتنعت عن التصويت.. وأكد رضوان ان المجلس الحالي برئاسة الدكتور غانم مرسي غانم هو اتحاد شرعي جاء عبر انتخابات شرعية ومعتمدة وأضاف ان شرعية الاتحاد الحالي مثبتة من ناحية أخري حيث لم يتم الطعن علي مجلس الدكتور غانم خلال الستين يوما التي أعقبت انتخاب الاتحاد.. وأكد محمد رضوان أن الاتحاد الحالي والمجلس القومي للرياضة تم الطعن علي قرار المحكمة الادارية ببطلان قرار حسن صقر في المحكمة الادارية العليا وفي 12 فبراير أصدرت الادارية العليا قرارا بإحالة الدعوي إلي الموضوع مما يعني أن الطعن جدير بالنظر ومرجح الغاء الحكم وتم تحديد جلسة في 62 مارس القادم..وسيكون الموقف صعبا أمام المجلس القومي للرياضة الذي أعلن انه ينتظر مسودة حكم المحكمة الادارية للتنفيذ من عدمه حيث ان هناك مجلسا منتخبا بالفعل وآخر لديه حكم بالعودة..