منحت دورة حوض وادي النيل حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب الفراعنة الضوء الاخضر للدفع بالدماء الجديدة.. وعدم التخلي عن العناصر الواعدة التي اكتشفها بنفسه من خلال التجارب الودية في دورة حوض وادي النيل.. وباتت الصورة واضحة تماما امام »المعلم« أما أن يواصل مشواره في الدفع بالاوراق الجديدة المتمثلة والتي تضم اكثر من لاعب ممتاز أمثال شيكابالا ومحمد نجيب واراهيم صلاح وايضا بلال ووليد سليمان وأحمد علي. وأما ان يتوقف علي الاستعانة بهم ويختار بلاعب أو اثنين منهم ويعيد الباقون إلي جراج المنتخب ليفسحوا الطريق امام الحرس القديم. الفوز علي تنزانيا بالخمسة ثم علي بورندي بالثاثة ثم علي كينيا بالخمسة ايضا كل تلك الاهداف الغزيرة باتت خطرا علي المنتخب ان لم ينساها اللاعبون فور اختتام الدورة مساء الاثنين وان ينساها ايضا الجهاز الفني.. لانها اهداف تبعث علي الغرور ولاتعبر عن واقع المنافسين. أعرب أعضاء الجهاز الفني عن سعادتهم بالفوائد الفنية والمكاسب البدنية التي عادت علي المنتخب من دورة حوض وادي النيل.. فأكد شحاتة أن المزج بين العناصر الاساسية والدماء الجديدة وخلق توليفة جيدة هو أهم ما خرج به من الدورة. وفي نفس الوقت رأي شوقي غريب المدرب العام ان عودة أحمد بلال إلي التهديف الدولي أهم مكاسب المنتخب بعد احراز ثلاثة أهداف في كينيا. بينما أكد حمادة صدقي أن الدورة أكدت ان الجهاز الفني لايفرق بين قديم وجديد ولن يسمح للفتنة بين العناصر الجديدة والقديمة وان من اثبت ذاته سيكون له مكان في المنتخب في المرحلة المقبلة. ويعقد الجهاز الفني لمنتخب مصر يوم الاحد المقبل اجتماعا مهم برئاسة شحاتة لتقييم المكاسب التي حصل عليها المنتخب ودراسة الايجابيات والسلبيات. ويحدد شحاتة في الاجتماع الخطوات التي سيتخذها خلال الاسبوعين المقبلين ضمن الاستعداد لمواجهة امريكا في المباراة الودية والمقرر لها 9 فبراير المقبل. كما يعد شحاتة تقريرا مفصلا عن مشاركة المنتخب الناجحة في دورة حوض وادي النيل لعرضه علي سمير زاهر رئيس الاتحاد المشرف العام علي المنتخب. وأعرب سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة عن سعادته بنجاح دورة حوض وادي النيل الاولي. قال زاهر »لاخبار الرياضة« الجميع استفاد من الدورة واذا كانت قد الدورة قد حققت اهدافا سياسية مهمة في الطريق للتقريب بين شعوب وادي النيل فاننا نعتبر هذه النقطة بداية لطريق طويل علينا ان نستمر فيه ولابديل عن استمرار اقامة الدورة في موعد سنوي محترم. وأكد زاهر ان الفوائد الفنية للمنتخبات المشاركة وبصفة خاصة منتخب مصر ستظهر في الاسابيع القادمة.. وأكد زاهر ان الاشقاء في السودان والكونجو وأوغندا وتنزانيا وكينيا سيكتشفون مدي الفوائد الفنية التي عادت عليهم من هذه المشاركة الودية وسيكونوا حريصين عليها في السنوات القادمة.