اقترب حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب الفراعنة من الخلطة السحرية التي يعول عليها كثيرا قبل لقائه المهم والمرتقب بعد شهرين أمام منتخب جنوب افريقيا »الأولاد« في الجولة الثالثة للتصفيات الافريقية المؤهلة لكأس الأمم التي يحمل منتخب مصر لقبها. تمكن شحاتة وجهازه المعاون شوقي غريب وحمادة صدقي واحمد سليمان من حصد جملة من المكاسب الفنية من دورة حوض وادي النيل الودية والفقيرة فنيا. أبرز المكاسب التي حققها الجهاز الفني كانت المحاولات الجادة لخلق الانسجام بين مجموعة اللاعبين الجدد ومجموعة القدامي الذين يشكلون الهيكل الأساسي للمنتخب. ورغم رفض شحاتة ورفاقه مصطلحات الدماء الجديدة حتي لا يتم التفرقة بين لاعبي المنتخب الواحد إلا انهم أكدوا ان تألق الجدد أضفي عليهم ارتياحا شديدا خاصة أن كل مركز من المراكز بات به عنصران جاهزان لأي مواجهات مقبلة. وبات لدي الجهاز الفني بقيادة شحاتة قناعة باللاعبين الذين دفع بهم في التجارب الأربع الأخيرة وآخرها مع كينيا في الدور قبل النهائي أمس الجمعة.. ويسعي الجهاز الفني لمنتخب مصر إلي مواصلة تجاربه ومنح المزيد من الفرص للوجوه الجديدة جنبا إلي جنب مع العناصر الأساسية للمنتخب في المباراة الأخيرة التي يخوضها المنتخب يوم الاثنين في ختام الدورة. قال حمادة صدقي المدرب المساعد لمنتخب مصر: إن الجهاز الفني بقيادة شحاتة لم يكن يهدف خلال الدورة إلي ثبات التشكيل في مباريات الدورة لكنه كان يسعي إلي وضع يديه علي مستويات جميع اللاعبين. وأضاف صدقي »لأخبار اليوم«: نركز علي إحداث أكبر قدر من الانسجام بين اللاعبين وتجربة بعض الخطط الإضافية ليتعود اللاعبون علي المرونة في اللعب بأكثر من خطة في المباراة الواحدة طبقا لسير المباراة. وأعرب صدقي عن ارتياح الجهاز الفني للمستوي الذي ظهر عليه لاعب الفريق محمود عبدالرازق شيكابالا في المباراة السابقة مؤكدا ان شيكابالا غاب فترة طويلة عن المنتخب ويحتاج إلي فترة حتي يتأقلم مع زملائه بالمنتخب.. وأشار صدقي إلي أن الجهاز الفني أصبحت الصورة لديه واضحة عن امكانيات كل لاعب من لاعبي المنتخب. وأكد صدقي ان ثمار دورة حوض وادي النيل الفنية ستظهر آثارها في مباراة منتخب مصر الودية مع أمريكا في التاسع من فبراير المقبل. ويلتقي منتخب مصر مع جنوب افريقيا في 72 مارس المقبل ويحتل المنتخب المركز الأخير في المجموعة السابعة برصيد نقطة واحدة فيما تتصدر جنوب افريقيا المجموعة برصيد 4 نقاط والنيجر الثاني 3 نقاط وسيراليون الثالث برصيد نقطتين. سليمان سليم.. ومتفائل عاد أحمد سليمان مدرب حراس المرمي إلي ممارسة عمله بشكل طبيعي بعد اجراء جراحة بسيطة في كف يده بسبب ضغط الأوعية الدموية علي أعصاب اليد. وغاب سليمان يومين فقط قبل ان يعود لقيادة تدريبات حراس المرمي.. وأعرب سليمان عن تفاؤله بمستوي حراس المرمي عبدالواحد السيد ومحمد صبحي وأمير عبدالحميد. وأكد سليمان ان عودة الحضري للحراس في فبراير المقبل ستكون إضافة رائعة لهذا المركز الحساس.. وأشار سليمان إلي انه تم علاج الأخطاء لدي حراس المرمي والتي ظهرت في مباراتي أوغندا وتنزانيا وأن هناك استجابة سريعة من الحراس الثلاثة أمكن معها عدم تكرار هذه الأخطاء.