تسببت التصريحات التي اطلقها محمد ابو تريكه صانع العاب الفريق و المنتخب الوطني في اشعال النيران في الفريق مثل القاء عقب سجارة مشتعل في مخازن .. التي قال فيها انه عندما يمر بازمة نفسية لا يخرجه منها الا مانويل جوزيه المدير الفني السابق للاهلي وحسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر و بالرغم من سكب المسؤلون بالاهلي الماءعلي هذه النيران _ التصريحات _ لاطفائها خوفا من ان تشتعل في الفريق الا ان الامر يتطلب التوقف و مراجعه الكثير من الاحوال بعد ان أصبحت مخاوف عشاق القلعة الحمراء لا تجد من يبددها و لان تصريحات ابوتريكة ليست الاولي حيث سبق و قامت الدنيا و لم تقعد بسبب تصريحات مماثلة برغم ثبوت كذبها الا ان الامر يحتاج لوقفه سريعه من المسؤلين في الاهلي قبل ان يضيع الفريق بدايه النيران كانت مع شوطة احمد حسن لحافظه الثلج بعد خروجه كبديل في احدي مباريات الفريق ثم تبعها التصريح المزيف الذي لصق علي لسانه بوصفه حسام البدري المدير الفني بأنه "فاشل " ، و رغم ان الحقيقة ظهرت و ثبتت براءة الصقر الا ان قرب موعد هذه الشائعة من تصريح ابوتريكة هي التي جعلت للتصريح معني آخر .. لان قول ابوتريكة إنه يشعر براحة نفسية عندما يلعب تحت قيادة حسن شحاته ومانويل جوزيه تعني انه لا يشعر براحة نفسية الآن وفسرها البعض كإشارة إلي وجود خلافات بينه وبين حسام البدري المدير الفني للأهلي. و لان ابوتريكة له مفعول السحر علي الجمهور المنقلب علي البدري اصلا من تأثير الطابور الخامس المندس بين صفوف الجمهور الاحمر فقد احسن المدير الفني فعلا بعقد جلسة جمعته بأبو تريكة كشف فيها الأخير حسن نيته بالتصريحات التي أطلقها وأنها تم تفسيرها بشكل خاطئ. و بعدها خرج حسام البدري ليؤكد علي حسن العلاقة بينه وبين أبو تريكة، نافياً أن تكون العلاقة قد ساءت بينه وبين اللاعب بسبب تصريحات الأخير.