مازالت اصداء احتفالية »أخبار الرياضة« بمرور عشرين عاما علي صدورها تلقي بظلالها علي الجميع.. داخل الجريدة وخارجها. عدد من الزملاء داخل مؤسسة أخبار اليوم ابدي حزنا لعدم دعوته في احتفال الجريدة الذي اقيم بالصالة المغطاة باستاد القاهرة.. واخرون طلبوا ان نتذكر انجازاتهم مع الجريدة والجهد الذي الذي بذلوه فيها.. والجميع لديهم كل الحق.. فأخبار الرياضة لم تصدر فقط بجهد محرريها.. ولكن هناك العديد والعديد من الجنود المجهولين الذين يبذلون جهدا كبيرا حتي تخرج الي النور كل أسبوع.. وبالطبع ليس اليوم فقط.. ولكن منذ لحظة ميلادها.. واعتقد انه لو فتحنا صفحات العدد لذكر كل هؤلاء والدور الذي قاموا به.. لن تكفي ان نعطيهم حقهم علي الجهد الذي بذلوه ويبذلونه من اجل ان يجد القاريء في يده هذه المطبوعة الجميلة. كل ما ارجوه ان يسامحنا قد يكون سقط اسمه سهوا من هذه الكتيبة الرائعة التي تقف خلف الخطوط.. سواء في العمل الاداري أو المطابع او التنفيذ او التصوير او الأقسام المساعدة أو عامل الفاكس الذي يصعد ويهبط ليحضر لنا الفاكسات التي تصل للزملاء المحررين.. وغيرهم.. ممن يصعب بالفعل رصدهم جميعا. وهذا السهو قد يطول بعض الزملاء الذين رحلوا بعد ان ادوا دورهم بكل اخلاص وتفان.. أو اولئك الذين تركونا بعد ان وصلوا لسن التقاعد.. وكان لهم معنا أجمل ذكريات. اقولها بكل ثقة أننا لن ننسي هؤلاء جميعا.. قد يغيبون عن الذاكرة وسط زحمة الحياة.. لكنهم يعودون مع كل موقف نستعيد فيه تلك اللحظات والأحداث التي عشناها معهم والتي اخذت من وقتنا وعمرنا ربما أكثر مما قضيناه مع اسرنا وفي بيتنا. هذه العروس الجميلة الشابة الناضجة التي بلغت العشرين من عمرها لن تنسي كل من مد يده لها ليضيف اليها.. ويجملها.. ويبذل كل جهده لتظل الأجمل بين الصحف والاصدارات. اننا لم نحتفل »بأخبار الرياضة« الجريدة في عيدها العشرين بقدر احتفالنا بكل من اسهم ويسهم في وضع تاجا من الحب والاحترام والمصداقية والتميز علي رأسنا جميعا.. اسرة »أخبار الرياضة« الكبيرة والصغيرة.. لنقول لهم.. شكرا.. وفي مقدمتهم القاريء الذي من أجله كان كل هذا. هناء كامل