عن الضائقة المالية في ميت عقبة أصبحت بمثابة الاسطوانة المشروخة التي جعلت الاعضاء يزهقون من هذه النغمة.. والغريب أن شعبية مجلس عباس بدأت تعود من جديد ليس لأنهم عملوا ما عليهم أو قدموا المتوقع منهم للزمالك لكن بسبب أن الكلام عن الضائقة المالية لم يكن موجودا! مجلس المستشار جلال ابراهيم يحاول أن يحل الغاز وطلاسم الازمات الحالية الطاحنة.. ولكن المؤشرات تؤكد انه لن ينجح. كل الاسلحة تم استخدامها.. ربط الحزام.. البخل.. المفاوضات لتقليص المدفوعات والحقوق.. جدولة الديون.. ومع ذلك المجلس يعاني ويتألم لدرجة أن بعض أصدقاء أعضاء بارزين بالمجلس طلبوا من مسئولين الرحيل عن النادي لان هذا المجلس سيغرق!! ثقة غير عادية في مجلس عباس انهم سيعودون الي البيت الابيض من جديد بالقانون وبدأ أعضاء المجلس يتواجدون في النادي وكأن شيئا لم يكن.. عباس مازال بعيدا ولكنه يتابع كل شيء أول بأول.. ورؤوف جاسر يحرص علي الاجتماع مع أصدقائه لساعات طويلة.. وهاني العتال لم يبتعد أيضا.. ويقوم رؤوف جاسر بالتدريب يوميا في الجمانيزيوم.. ونفس الامر يفعله الحاج مجدي العتال رجل الأعمال ووالد هاني.. والعتال الكبير صاحب شعبية كبيرة. المؤشرات تؤكد أن المجلس المنحل يتحفز للعودة ويقال ان تقرير هيئة المفوضين جاء في صالح مجلس عباس ومع ذلك يتصدي مرتضي منصور رئيس النادي بشراسة لانه يري أن مصلحة الزمالك بعدم عودة هذا المجلس. مسئولو المجلس الحالي يحاولون تجديد عقود اللاعبين - محمود فتح الله وهاني سعيد وحسن مصطفي - وسوف ينجحون في ذلك لان التوءم حسام وابراهيم حسن يلعبان دورا غير عاديا في انهاء »الحدوتة« ومع ذلك فإن المجلس مازال يفتقد الشعبية لان الخزينة مازالت خاوية جدا! هناك من يتصور أن المجلس المعين سيحاول أن يدافع عن نفسه في المرحلة المقبلة عن طريق كشف المستور وتوزيع مستندات علي المقربين أصحاب الصوت العالي تدين المجلس السابق.. المستندات بعيدة عن الاتهامات في الذمم ولكن تكشف سوء التصرف والتعامل مع المواقف وتكليف خزينة الزمالك مبالغ طائلة أو زيادة »عن اللزوم«! وهو ما يعني أن الضرب تحت الحزام بدأ وفي النهاية سيكون الخسران.. الزمالك!