بعد تسريب مقاطع صغيرة من لقاء المفتي السابق علي جمعة بقيادات الجيش والشرطة زعم البعض انها مقاطع ممنتجة ومفبركة ننشر التسجيل الكامل له والذي أنتجته الشئون المعنوية للقوات المسلحة لعرضة على جنود وقيادات الجيش . والذي يحتوي على العديد من الفتاوى المحرضة على القتل وسفك دماء المعارضين للانقلاب وليس كما زعم علي جمعة أنها تحرض على قتل الارهابيين فقط (حيث يظهر في اللقاء عدم وجود تفريق بين الارهابيين وبين معارضي الانقلاب وأن كلامه يعمم على كل من عارض الانقلابيين ) وفيها اجازة لحرق المساجد بزعم أنها مساجد للمنافقين كما اجاز قتل المتظاهرين بدعوى وجود مسلحين بينهم . وقال في الدقيقة 23.25 مبررا قتل معارضي الانقلاب"نحن نعرف حرمة الدماء ولكن ما أحوالنا وقد تكاكأ علينا النتنة ناس نتنة رحيتهم وحشة في الظاهر والباطن والنبي حذرنا من هذا ، يقولون الشرعية أي شرعية يتحدثون الامام المحجور ليس له شرعية أي شرعية هذة وأنت تخرج لتقتل الناس وتسفك الدماء " وبرر المفتي في الدقيقة 31 حرق المساجد الذي تم على يد جنود السيسي قائلا:" مسجد الضرار حرقه رسول الله لأنه لا يريد هذه المياعة ولا هذا المكر وهذا الإثم في الظاهر ولا الفساد في الباطن ولذالك سمى الرسول الخوارج كلاب النار". واعلن علي جمعة جواز القتل بالجملة لمعارضي الانقلاب في الدقيقة 25 قائلا:" لو جائت من جهتهم حتى لو لم يكن منهم طلقة رصاص واحد اضرب في المليان أياك أن تضحي بجندي من عندك من اجل هؤلاء الخوارج "أي الي خرجة وايه الي خلاة يفعل هذا البلاء" فنص هذا الفقهاء على اننا نضربة". قال في الدقيقة 12.54 :" أثبتوا فأنتم على الحق قد يحيك في صدر احدكم حرمة هذة الدماء لستم السبب فيها بل ان الدفاع بالقتل جائز أقتل 100 لكي لا يقتل 1000 ". وقال في الدقيقة 27 :" لا تخف الدين معك والرسول معك والمؤمنون معك والشعب معك والملائكة تؤيدك من السماء ولا يتردد احد منكم من فعل هذا لانه يفعل هذا لوجه الله". في الدقيقة 4 أعلن علي جمعة ان الجيش والشرطة يسيرون في طريق الله وفي طريق الحق وأن الروئ تواترت من رسول الله ومن اولياء الله ومن ال البيت الذين كانو في مصر بنصر الجيش والشرطة ، ثم قال:" ان الرسول قال حديث يمدح فيهم الجيش والشرطة فقال"الرسول اوصى بالجند الغربي" )-رغم ان هذا الحديث ضعيف ومنكر وغير موجود بالصحاح-. وفي الدقيقة 8.15 يقول :"هؤلاء الافسال يقولون سنريكم هؤلاء خوارج يرفعون شعار الدين وهم كلاب النار والرسول قال طوبى لمن قتلهم وقتلوه". قال علي جمعة في الدقيقة 16.30 دون ان يوضح من هؤلاء :"يجب ان نطهر مدينتنا ومصرنا من هذه الأوباش أنهم لا يستحقون مصريتنا أننا نصاب بالعار منهم وكما ندافع عن أرضنا وشعبنا يجب أن نتبراء منهم براءة الذئب من دم أبن يعقوب ". أفتى علي جمعة في الدقيقة 20 أن الامن قبل الايمان والخوارج لا يعرفون هذا وينكرون هذا وقلنا لهم هذا كثيرا لان الايمان لا وجود به إلا بالامن بحديث ليس له علاقة بهذا الامر عن مرحلة الرسول صلى الله عليه وسلم في مكةالمكرمة". وأنهى علي جمعة كلامه في الدقيقة 33 قائلا :" هذه هي سماحة الإسلام شكرا لكم على هذا اللقاء وعلى دفاعكم عن الإسلام والحوزة هذا اللقاء تحميه الملائكة نحن على الحق وسيهزم الجمع ويويلون الدبر" ثم قام بالدعاء للجيش والشرطة والدعاء على معارضي الانقلاب. https://www.youtube.com/watch?v=48S_8gaTz7o&feature=youtube_gdata_player