في ظل حالة الخوف التي تسيطر على أولياء الأمور من الوضع الأمني المضطرب في البلاد وأثره على حياة أبنائهم، جاء أول يوم دراسي بالسويس كالصدمة حيث سادت حالة من الاستياء بين الطلبة وأولياء الأمور في أول يوم دراسي بسبب التأمين الضعيف للمدراس، والذي لم يتخطى 10%، على عكس ما نشر بالمواقع الالكترونية، والإخبارية. وفوجئ أولياء الأمور بإختفاء تام لقوات الجيش والشرطة من أمام معظم المدارس بالمحافظة، فضلًا عن غياب المسئولين وتراكم أكوام القمامة أمامة بعض المدراس. كمل لوحظ في مدرسة السويس الصناعية البحرية، تدخل قوات الجيش المكلفة بتأمين المدارس في إدارة شئون المدرسة، وقيام عدد من أفراد الجيش بمعاملة الطلبة المتأخرين عن مواعيد الحضور معاملة عسكرية حيث قاموا بإجبارهم بالوقوف في طوابير، وتوجيه لهم اللوم والتبويخ. رغم تعليمات الانقلابيين بعدم الحديث في السياسية،و حظره لإشارات رابعة بإعتبارها تهمة تستدعي التحقيق، فأنه لم يجد حرج فيتشغيل الأغاني المؤيدة لهم، وأعتمادها كنشيد وطني في المدارس، حيث قامت أغلب مدراس السويس بتشغيل أغنية تسلم الأيادي بالمدارس تحت مسمى " غرس الروح الوطنية وحب مصر في طابور الصباح ".