حملة لا مؤاخذة

لامؤاخذة".. هذا هو عنوان حملة التوعية التى يطلقها "نشاط توعية الإنسان" بجمعية رسالة للأعمال الخيرية، بالتعاون مع فريق إنسان، وتستهدف"
الحملة تحسين الأخلاقيات فى الشارع بشكل عام وبشكل خاص أخلاقي القيادة.
وتبدأ الحملة أعمالها مع "سائقى الميكروباص" بموقف السيدة عائشة ، بمشاركة عدد من متطوعى جمعية رساله.
الحملة ليس هدفها تنظيم المرور فى الشارع، ولكن الهدف هو تغيير أخلاقيات الناس فى المرور وقيادة السيارات، من خلال توعية سائقى الميكروباص كمرحلة أولى.
حملة "لا مؤاخذة" تبدأ بجمع المتطوعين للمشاركة فى الحملة، وتنظيم ورش عمل لمعرفة كيفية التعامل مع السائقين ، وعمل دورات لتأهيل السائقين بشكل نفسى.
شعار حملة "لا مؤاخذة" هو "مفيش تحرش ..مفيش شتيمة..نحترم بعض
احنا نشاط توعية إنسان بتوع حملة لا مؤاخذة.. و ده اللي عملناه بالتفصيل :
احنا اتجمعنا امام مقر رسالة الساعة 3:30 واتحركنا من هناك.. وقلنا ناخد الموضوع من أوله.. فلبسنا الReflective vests اللي لونها برتقالي دي واتحركنا كلنا لأول عباس وركبنا ميكروباص كلنا من هناك لموقف السيدة عائشة
وصلنا هناك على 4 كده.. وعملنا سلاسل بشرية فيها جمل مختلفة من تضامن مع السواقين لحاجات اخلاقية زي ماموجود في الصور... عملنا السلسل في كذا مكان...كنا كل تلت ساعة بنغير مكاننا
الناس كلها كان عندها فضول الحمد لله كله كان بيعدي يسأل "أنتم بتوع ايه؟؟" ولما نرد ونشرح الحملة الناس كانت بتدعيلنا وتشجعنا وتقولنا "ربنا يقويكم و احنا معاكم" وفي ناس برده شايفة إن الناس مش هيتغيروا لو حصل ايه..بس الناس المتفائلة أكتر الحمد لله
وبعدين بعد ماخلصنا السلاسل في ثلاث أماكن مختلفة في الموقف.. اتفرقنا لفريقين.. ناس كانت بتوزع تفاح ومية على السواقين وبتكلمهم عن الموضوع.. وناس كانت بتنظف الموقف..
وبعدين اتحركنا من هناك على 6 وربع كده و رجعنا
رأي المتطوعين.. تغير الموقف مش مستحيل.. بس عايز مننا شوية مجهود وتضامن من ال مسئولين والسواقين.. وأدينا شغالين. =)
بس اقدر اقول إن النهردة زود ثقة السواقين فينا قوي