محافظ المنوفية: أتعهد بمحاربة الفساد بوقائع محددة حتى لا أظلم أحدا

عقد اليوم (الثلاثاء) الدكتور محمد علي بشر -محافظ المنوفية- لقاء بالأحزاب والقوي السياسية بالمحافظة حضره ممثلون عن أحزاب الحرية والعدالة والنور والوفد والوسط والعدل، وممثلون عن حركة كفاية وحركة 6 إبريل، ومركز دعم حقوق الإنسان.
تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا والموضوعات التي تهم المحافظة حيث أكد الدكتور "بشر" في بداية اللقاء على أهمية الحوار وتضافر الجهود الشعبية، كما تم استعراض مشكلة الأمن ومشكلة المواد البترولية، حيث أكد المحافظ أن مشكلة المواد البترولية في طريقها للحل عقب زيادة الكميات المطروحة بهدف مواجهة حدة الطلب.
وحول مشكلة الأمن أكد "بشر" على أن هناك جهودا تبذل في هذا السياق ولكن ما زالت هناك مشكلة أمنية تحتاج مزيدا من العمل والمشاركة الشعبية، مشيرا الى أن العمل في محاور خطة ال 100 يوم مستمر ولن يتوقف، وأنه تم اختيارها لأنها مشاكل حادة وعاجلة تحتاج أولويات في الدعم والجهد والتركيز.
كما تطرق "بشر" الى الفساد في المحليات، حيث طلب من الجميع عدم التعميم فى هذه القضية كي لا يظلم أحد، وأنه لا يهدف للتغيير ولكن للإصلاح لذا لابد من محاربة الفساد في شكل وقائع محددة، وبمشاركة شعبية واسعة لمساعدة الأجهزة التنفيذية مع تفعيل دور الأجهزة الرقابية لرصد أي فساد ومحاربته.
كما تم خلال اللقاء إثارة العديد من القضايا منها رغيف الخبز والطرق والتنمية الثقافية والبطالة والقمامة، وتم وضع بعض الحلول وطرح عدد من المقترحات لمواجهة هذه المشاكل، وأشار " بشر" خلال اللقاء أنه سيتم تنفيذ مشروع قومي لترشيد مياه الري، كما سيتم دراسة توفير بديل لقصر الثقافة لحين الانتهاء من ترميمه.
كما لفت"بشر" إلى أنه سيتم عقد مؤتمر موسع للاستثمار يحضره كل الجهات المعنية لوضع رؤية شاملة للاستثمار في محافظة المنوفية، ووضع مشروع قومي للمحافظة، مضيفا أنه سيتم خلال اللقاء طرح الأفكار الجديدة والرؤى المختلفة لدي المستثمرين ورجال الأعمال، وعرض المقترحات والخطة الموضوعة من قبل المحافظة، وكذلك عرض الاحتياجات الاستثمارية بالمنوفية بحيث يتم بلورة رؤية شاملة ودائمة للاستثمار بالمحافظة تساعد في زيادة فرص العمل وزيادة الدخل القومي.
أكد محافظ المنوفية أنه سيتم التعامل مع القضايا التي تهم المواطن بنوع من المرونة وتغليب مصلحة المواطن طالما لا تتعارض مع نصوص القانون، موضحا أن الإصلاح هو عملية تفاعلية بين المواطن والمسئول ولابد من تغليب حسن الظن بين الطرفين من أجل المشاركة الفاعلة في بناء ونهضة هذا الوطن.