جولة مفاجئة لمحافظ الغربية على المستشفيات وأسواق الباعة الجائلين

قام المستشار محمد عبد القادر - محافظ الغربية – اليوم (السبت) بجولة ميدانية تفقد خلالها مستشفى الصدر بطنطا والجاري حاليا ترميمها باعتمادات ودعم من وزارة الصحة يصل إلى 350 ألف جنيه لتزويد المستشفى بأجهزة طبية أثاثات وإنشاء المزيد من العيادات الخارجية, ومن المقرر الانتهاء من هذه الترميمات في نهاية هذا العام .
وقد رافق المحافظ كل اللواء مصطفى بدر -السكرتير العام المساعد للمحافظة - ووكيل وزارة الصحة بالغربية ، ورئيسي حي أول وثان طنطا.
والجدير بالذكر، أن مستشفى الصدر بطنطا يستقبل أكثر من 5آلاف مريض شهريا للكشف عليهم وتشخيص حالاتهم الصحية وتقديم العلاج اللازم، حيث يعمل المستشفى 10 أخصائيين، و4 أطباء استشاريين، و17 طبيبا مقيما وطاقم من التمريض الفنيين والأخصائيين والممرضات، وتبلغ سعة المستشفى من الأسرة 61 سرير بالاضافة إلى 3 أسرة للعناية المركزة يتم زيادتها إلى 5 أسرة في التجديدات الجارية حاليا .
كما يوجد بالمستشفى معمل للتحاليل وقسم للأشعة وبها صيدلية تحتوى على كافة الأدوية العلاجية وخاصة الأمراض الصدرية المزمنة .
كما تفقد محافظ الغربية والدكتور أيمن السعيد عميد كلية الطب بطنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، مركز القلب بمستشفى الجامعة واطمأن على المرضى الذين أثنوا على الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة لهم، حيث يعد المركز من إحدى المراكز المتميزة على مستوى الجمهورية .
وواصل المحافظ جولته الميدانية وتفقد حديقة الأندلس بطنطا والتي أصبحت مهجورة ولا يتم الاستفادة منها نظرا للحالة المتردية التى وصلت إليها، وأكد المحافظ على أنه شكل لجنة هندسية وفنية من أساتذة جامعة طنطا لإعداد دراسة تنهض بالحديقة، وتعيد إليها الحياة من جديد لتكون متنفسا للمواطنين خاصة أنها الحديقة الوحيدة بالمدينة والتي تستوعب إعداد كبيرة من أبناء مدينة طنطا .
كما تفقد المحافظ أسواق الباعة الجائلين الجديدة، والجارى إنشاؤها بالموقف القديم بأتوبيس غرب الدلتا أمام محطة السكة الحديد؛ حيث يتم إقامة حوالي 500 محل لنقل الباعة الجائلين بمنطقه الخان إليها بعد أن تم حصرهم وتسجيل أسمائهم، مشيرا إلى أنه سيتم نقل هؤلاء الباعة وغيرهم من الباعة الجائلين من الميادين العامة خلال وقت قريب لتحقيق السيولة المرورية، وإعادة الانضباط إلى الشارع، فضلا عن تحقيق الاستقرار والاستمرارية لهؤلاء الباعة مراعاة للبعد الاجتماعي لهم ولأسرهم .