كشف المغرد السعودي «مجتهد» تفاصيل تنحي ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، حيث أشار إلى ابتزاز أخلاقي تعرض له في مؤامرة نفذتها الإمارات لصالح بن سلمان. ونشر «مجتهد» عدد من التغريدات، أوضح خلالها تفاصيل المؤامرة التي تعرض لها بن نايف وأجبرته على التنحي لصالح ابن الملك سلمان. وقال مجتهد «نما إلى علم مجتهد أن السبب النهائي الذي أجبر ابن نايف على التنحي دون مقاومة هو ابتزاز أخلاقي في مؤامرة نفذها عملاء الإمارات لصالح ابن سلمان». نما إلى علم مجتهد أن السبب النهائي الذي أجبر ابن نايف على التنحي دون مقاومة هو ابتزاز أخلاقي في مؤامرة نفذها عملاء الإمارات لصالح ابن سلمان — مجتهد (@mujtahidd) July 4, 2017 وأضاف: «وجاء هذا الابتزاز بعد سلسلة من الإجراءات التي قص فيها ابن سلمان أجنحة ابن نايف في تجريده من صلاحياته وإبعاد الموالين له من الداخلية». وجاء هذا الابتزاز بعد سلسلة من الإجراءات التي قص فيها ابن سلمان أجنحة ابن نايف في تجريده من صلاحياته وإبعاد الموالين له من الداخلية — مجتهد (@mujtahidd) July 4, 2017 وتابع: «ويبدو أن محمد ابن نايف نفسه لم يرضخ للابتزاز، والذي تأثر به هو أخوه سعود الذي اعتبرها تدميرا لسمعة أبناء نايف وضغط على محمد من أجل أن يتنحى» ويبدو أن محمد ابن نايف نفسه لم يرضخ للابتزاز، والذي تأثر به هو أخوه سعود الذي اعتبرها تدميرا لسمعة أبناء نايف وضغط على محمد من أجل أن يتنحى — مجتهد (@mujtahidd) July 4, 2017 وعن الأسباب الحقيقية لضغط سعود على بن نايف، قال مجتهد «لكن لا يبدو أن نية سعود نظيفة فهو ليس قلقا على سمعة أبناء نايف بل هدفه الاستجابة للإغراء بتعيين ابنه عبد العزيز وزيرا للداخلية ثم وليا للعهد لكن لا يبدو أن نية سعود نظيفة فهو ليس قلقا على سمعة أبناء نايف بل هدفه الاستجابة للإغراء بتعيين ابنه عبد العزيز وزيرا للداخلية ثم وليا للعهد — مجتهد (@mujtahidd) July 4, 2017 وأشار إلى التغيير في نظام تداول الحكم في المملكة، من أجل طمأنة سعود «وفي محاولة من ابن سلمان لضمان تعهده لسعود لابنه بولاية العهد جاء تغيير النظام الأساسي الذي يجعل الملك وولي العهد من خطين مختلفين في العائلة». وفي محاولة من ابن سلمان لضمان تعهده لسعود لابنه بولاية العهد جاء تغيير النظام الأساسي الذي يجعل الملك وولي العهد من خطين مختلفين في العائلة — مجتهد (@mujtahidd) July 4, 2017 وهكذا جعل سعود حجة الابتزاز والفضيحة ذريعة لإبعاد محمد وتمكين ابنه مستغلا كونه أكبر أبناء نايف على أساس أن الأخ الأكبر يقوم مقام الوالد وهكذا جعل سعود حجة الابتزاز والفضيحة ذريعة لإبعاد محمد وتمكين ابنه مستغلا كونه أكبر أبناء نايف على أساس أن الأخ الأكبر يقوم مقام الوالد — مجتهد (@mujtahidd) July 4, 2017 وأصدر الملك سلمان في 21 يونيو أمرا ملكيا بإعفاء الأمير محمد بن نايف من منصب ولي عهد البلاد، ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية، وتم تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد. وشملت الأوامر الملكية التي أصدرها سلمان، تعديلا على الفقرة (ب) من المادة ال5 لنظام الحكم، لتصبح «يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود وأبناء الأبناء، ويبايع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يكون من بعد أبناء الملك المؤسس ملكا ووليا للعهد من فرع واحد من ذرية الملك المؤسس». وتُفسر التعديلات على أنه في حال موت الملك سلمان، فإه لن يكون منصب الملك وولي العهد من نفس الفرع وذلك لأجل طمأنة باقى أمراء العائلة الحاكمة من الأفرع الأخرى. وتحدثت تقارير إعلامية غربية عن وضع الامير محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية في قصره، بعد إعلان مبايعته للأمير محمد بن سلمان كولي للعهد. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين سعوديين وأمريكيين، منع بن ننايف من السفر وتحديد إقامته داخل قصره، بالإضافة إلى نفس الإجرارات على أسرته.