و"100 مليار دولار" كلمة السرف في تنحي "بن نايف" لصالح "بن سلمان" كتب- حسن الإسكندراني:
حساب على موقع التواصل الإجتماعى القصير" تويتر" تنبأ بموقعة التنحى من "بن نايف" إلى "بن سلمان" قبل أيام و قبل غيره، حتى جاء الإعلان الرسميّ عن تنصيب محمد بن سلمان ولياً للعهد السعودي، وإقالة محمد بن نايف من مناصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية،لتتأكدحقيقة التسريبات التي نُشرت مؤخراً حول هذا الأمر.
حساب "العهد الجديد" على "تويتر" الذي يُعرّف نفسه بأنّه راصد قريب من غرف صناعة القرار، قد سرب خبر انقلاب محمد سلمان وإقالة بن نايف، وأن الأخير قَبِلَ التنحي لقاء صفقة مالية عملاقة . حسب وصفه
وأكد الحساب اليوم أن "قبول بن نايف التنحي عن منصب ولي العهد كانت لقاء عرض مالي عملاق، 100 مليار دولار نقداً ومثلها أصول في داخل وخارج البلد".
وتوقع "العهد الجديد" أن "يترك بن نايف البلد ويذهب للعيش في الخارج وفعليا فإن هذا ما طلبه منه بن سلمان أثناء المفاوضات ولكن بن نايف لم يحسم الأمر بعد". قد يترك بن نايف البلد ويذهب للعيش في الخارج وفعليا فإن هذا ما طلبه منه بن سلمان أثناء المفاوضات ولكن بن نايف لم يحسم الأمر بعد وقال الديوان الملكي السعودي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن الأمير الشاب البالغ من العمر 31 عاما سيتولى بموجب الأمر الملكي منصبي ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، مع الاحتفاظ بمنصبه السابق وزيرا للدفاع.
وأشار البيان إلى أن هيئة البيعة أيدت هذا القرار بأغلبية 31 عضوا من بين أعضائها ال34.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن عاهل البلاد الملك سلمان دعا إلى مبايعة محمد بن سلمان وليا للعهد بعد صلاة التراويح اليوم الأربعاء في مسجد الصفا بمكة، ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير محمد بن نايف بايع بن سلمان وليا للعهد.
وقال "العهد الجديد" إن ضعف الأسرة عموما يجعلها عاجزة عن إبداء أي رد فعل حالية ولكنها ستبقى في حالة غليان وأتوقع أن بن سلمان سيضرب مخالفيه بيد من حديد".
فى الوقت نفسه، قال المغرّد السعودي الشهير "مجتهد" في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر"، "كما توقعت قبل أيام اختبار أزمة قطر شجعت ابن سلمان على إقالة ابن نايف".
جاء ذلك في إطار تعليق "مجتهد" على التطورات الدراماتيكية التي تشهدها المملكة العربية السعودية حاليا. وأضاف "مجتهد": "#انقلاب_محمد_سلمان مبروووك لكل من يتمنى زوال آل سعود إحلوّت أوي".
وأكد “مجتهد” أن الخطوات التالية من #انقلاب_محمد_سلمان هي إصدار قرارات تجميلية تحسن صورة ولد سلمان وحملة اعتقالات ضخمة تشمل أشخاصا في الأسرة الحاكمة ثم خلال أيام سيتنازل الملك سلمان عن الحكم لابنه.
وأوضح مجتهد أن المعلومات التي بحوزته تؤكد أن هناك غضبا داخل آل سعود واتصالات ساخنة لكن لم يتبين إن كان سيتمخض عنها تمرد على هذه القرارات أو ستُحتوى مشيراً إلى أن ترامب شخصيا كان على علم لكن المؤسسات الأميركية ودول أوربا وخاصة ألمانيا متفاجئون وقد تصدر تعليقات بهذا المعنى. : http://www.proxyarab.com/browse.php?u=OQAYsLWEag3H0HP93QVZz3aKOQxo4vicsFxndwI%3D&b=5#sthash.lQnK7MCl.dpuf "بن سلمان" ذراع الأمريكان
لم تكن الحفاوة البالغة وكسر للبروتوكول الأمريكي الصارم،والذى كان كاشفا جدافى استقبال الرئيس دونالد ترامب، لولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان آل سعود،مؤخرا سوى التحضير للمعركة التى انتهت اليوم. وكان من اللافت أيضًا أن ترامب قام بالتجول مع محمد بن سلمان عقب الغداء، في البيت الأبيض، الأمر الذي فسره البعض بأن العلاقة بينهما كانت منسجمة بشكل كبير.
ولفتت تقارير أمريكية إلى أن الاحتفاء بولي ولي العهد، وإقامة مأدبة غداء خاصة في الجناح الشرقي بالصالة العائلية، "دليل تقارب كبير في وجهات النظر بين البلدين".
وكدلالة على أهمية ضيف الولاياتالمتحدة، حضر مأدبة الغداء كبار أعضاء إدارة ترامب، وهم: نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، ومستشار الأمن القومي هربرت ماك ماستر، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي ستيف بانون، وصهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، ومستشارة ترامب للشؤون الاقتصادية دينا باول.
ولم يكتفِ ترامب بهذا الأمر وحسب؛ إذ ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن ترامب أوكل مهمة الإشراف على إنجاح زيارة محمد بن سلمان إلى أكثر المسؤولين قرباً منه، وهما صهره جاريد كوشنر، إضافة إلى كبير مستشاريه ستيف بانون.
وكان مستشار ولي العهد الجديد والذى أكد لوكالة "بلومبرغ" أن الأمير محمد بن سلمان أبدى ارتياحه بعد اللقاء من "الموقف الإيجابي، والتوضيحات التي سمعها من الرئيس ترامب حول موقفه من الإسلام، وذلك عكس ما روجه الإعلام عنه".وشدد على أن ترامب "صديقاً حقيقياً للمسلمين، وسيخدم العالم الإسلامي بشكل غير متصوَّر".