في مثل هذا اليوم، استشهد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ أحمد ياسين، الذي اغتالته طائرة صهيونية فجر الاثنين 22 مارس 2014. من هو ؟ (1) الشيخ أحمد إسماعيل ياسين (28 يونيو 1936 – 22 مارس 2004) داعية، ومجاهد، وشهيد، من أعلام الدعوة الإسلامية بفلسطين والمؤسس ورئيس لأكبر جامعة إسلامية بها المجمع الإسلامي في غزة. (2) مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس، وزعيمها حتى وفاته. (3) ولد في قرية الجورة التابعة لقضاء المجدل جنوبي قطاع غزة. (4) لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948. (5) تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة نتج عنه شلل تامً لجميع أطرافه. (6) عمل مدرسًا للغة العربية والتربية الإسلامية ثم عمل خطيبًا ومدرسًا في مساجد غزة. (7) شارك وهو في العشرين من عمره في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجًا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1375 ه الموافق عام 1956 وأظهر قدراتٍ خطابية وتنظيمية ملموسة. (8) بعد هزيمة 1967م - 1386ه التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، ويجمع التبرعات والمعونات لأسر الشهداء والمعتقلين. (9) عمل رئيسًا للمجمع الإسلامي بغزة. (10) اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1403 ه الموافق عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة وتشكيل تنظيمٍ عسكري والتحريض على إزالة الدولة اليهودية من الوجود. (11) أصدرت عليه إحدى المحاكم الإسرائيلية حكمًا بالسجن 13 عامًا. (12) أفرج عنه عام 1405ه الموافق عام 1985 في عملية تبادل للأسرى بين سلطات إسرائيل والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. (13) أسس أحمد ياسين مع مجموعةٍ من رفاقه حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد خروجه من السجن ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 1407 ه الموافق عام 1987 ضد إسرائيل ومع تصاعد الانتفاضة بدأ السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلةٍ لإيقاف نشاط أحمد ياسين فقامت في عام 1408ه - 1988 بمداهمة منزله وتفتيشه، وهددته بالنفي إلى لبنان. (14) ألقت القبض عليه مع المئات من أبناء الشعب الفلسطيني عام 1409ه - 1989 في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على الجنود والمستوطنين واغتيال العملاء. (15) في عام 1411ه - 1991 أصدرت إحدى المحاكم الإسرائيلية حكمًا بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عامًا أخرى بتهمة التحريض على اختطاف وقتل جنودٍ إسرائيليين وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني. (16) وفي عام 1417ه - 1997 تم الإفراج عنه بموجب اتفاقٍ تم التوصل إليه بين الأردن وإسرائيل على إثر العملية الإرهابية الفاشلة التي قام بها الموساد في الأردن، والتي استهدفت حياة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. (17) استشهد الشيخ أحمد ياسين في هجوم صاروخي شنته الطائرات الإسرائيلية عليه وعلى من معه من مساعدين، حيث قصفت الطائرات الشيخ أحمد ياسين أثناء عودته على كرسيه المتحرك بعد أداء صلاة الفجر بمسجد المجمع الإسلامي القريب من منزله. لم يعرف التاريخ رجلا مثله وفي ذكرى استشهادة الثالثة عشر، دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج باسم "#أحمد_ياسين"، وجاءت التعليقات كالتالي: في مثل هذا اليوم قبل 13 عاما، اغتال الصهاينة شيخ فلسطين المجاهد أحمد ياسين. لم يعرف التاريخ رجلا بهذه المواصفات الجسدية قدّم هذا النموذج. — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) March 22, 2017 انطفأت سماء فلسطين يوم رحل عنها الشيخ أحمد ياسين شهيدًا بعد صلاة الفجر. (لوحة معلقة داخل منزل الشيخ ياسين) pic.twitter.com/RU04VZJoDA — ياسر عاشور (@yasserashour95) March 22, 2017 في مثل هذا اليوم، قبل 13 عاماً استشهد الشيخ المجاهد #أحمد_ياسين مؤسس #حماس بقصف صهيوني استهدفه لدى عودته من صلاة الفجر واستشهد معه 4 مجاهدين pic.twitter.com/ePTfeyOl2t — خديجة بن قنة (@Benguennak) March 22, 2017 #أحمد_ياسين دمك الطاهر وقود لإنتفاضة شعب فلسطين المجاهد الصابر ... أمه تقدم دماء قادتها النصر حليفها ولو بعد حين . — عبدالله عيسى الموسوي (@almousawi74) March 22, 2017 #أحمد_ياسين لا يحتاج هذا الاسم لتعريف او وصف او ذكر انجازات فاسمه فقط يكفي.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجعل مع الصديقين والشهداء#حماس — عمر الهاشمي ♥ #غزة (@OEN_5) March 22, 2017 13 عاما على استشهاد الشيخ #أحمد_ياسين ومع مرور الزمان يزداد أثره عمقا وغرسه علوا.. عاش عظيما ومات كذلك "وما هم بميت" ! — أسماء جابر (@Ph_AsmaaJaber) March 22, 2017