"القيصر" يحول ضحية "رابعة" لتاجر سلاح.. ونشطاء: نعيش أقذر مرحلة

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الغضب بعد استعانة مسلسل القيصر بصورة لأحد ضحايا أحداث رابعة العدوية، وإظهاره في المسلسل على أنه أحد رجال "أبو راغب" تاجر السلاح بالمسلسل.
محمد عنتر من قرية القلج بمركز الخانكة - القليوبية، قتل أمام قسم أول مدينة نصر على يد قوات الشرطة، بتاريخ 29 - 7- 2013، حيث أصيب إصابة خطيرة علي يد قناصة بقسم أول مدينة نصر عقب مشاركته في مسيرة مؤيدة للدكتور محمد مرسي كانت عائدة إلى اعتصام ميدان رابعة العدوية .
أثارت هذه الصورة موجه من الغضب بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن نشطاء حملة لمقاطعة المسلسل ونشروا صورة القتيل على مواقع التواصل الاجتماعي، ودشنوا هاشتاج #محمد_عنتر‬ لإظهار الحقيقة.
يقول جهاد عادل: بحثت عن صحة اللقطة ووجدتها في الحلقة السابعة.. الشهيد محمد عنتر برابعة لم يكن حتى مسلحًا بنبلة وطالع في المسلسل وهما بيتكلموا عن تنظيم إرهابي دولي.
وأضاف :"أقذر طائفة بمصر يستغلون صور "ضحايا رابعة" على أنهم إرهابيون بمسلسلاتهم.
وعلق الإعلامي عبدالله الماحي: "لقطة للشهيد محمد عنتر شهيد مجزرة الفجر فى مسلسل ‫#القيصر‬ على أنه من تجار السلاح اللى أبو راغب قتلهم.. حسبنا الله ونعم الوكيل".
وأكد الإعلامي حسام الشوربجي أن هذه صورة حقيقية للشهيد محمد عنتر من "قرية القلج التابعة لمركز الخانكة في محافظة ‫#القليوبية‬ " شهيد مذبحة المنصة والذي استشهد على يد قناصة ‫#الداخلية‬ أمام قسم أول ‫#مدينة_نصر‬ بالقرب من ميدان ‫#رابعة‬.
وجاءت بعض التعليقات:
-أيمن السيد : نعيش أقذر مرحلة في تاريخ مصر، حين نستعين بصورة شهيد على أنه تاجر سلاح.
- أحمد جمعة : هذا تشويه متعمد لأطهار مصر من انجاس مصر، مؤكدا أن هذه اقذر مرحلة بنعيشها في تاريخ مصر، مضيفا: لعنهم الله اجمعين، بيتاجروا بالجثة اللى بين إيد ربنا.
وقول الصحفي عماد طه: وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام الغربية لم تنشر صورة جثة واحدة لأحد قتلى 11 سبتمبر، ولا لقتلى هجمات باريس، ولا لقتلى هجوم فلوريدا ولا لضحايا أي حادث أو هجوم يكون ضحاياه من الغرب أو أميركا أو الاحتلال الصهيوني.
وأضاف: "أتحدى أن يأتي أحد بصورة واحدة لجثة قتيل أوروبي أو أميركي أو صهيوني غارق في دمه.. بينما هذه الوكالات والفضائيات (ووسائل إعلامنا) تسابق الزمن لنشر صور شهداء وقتلى العرب والمسلمين وتمثل بجثث بعضهم أحيانا لنعتاد المشهد وتنتهك حرماتنا أحياء وأمواتا..