بدأت مدينة سيدني الأسترالية، اليوم السبت، في المشاركة في "ساعة الأرض" لتكون من أوائل مدن العالم التي تطفئ أنوارها في المناسبة السنوية العاشرة عندما تُطْفأ الأضواء في مختلف أنحاء العالم؛ بهدف التوعية بمخاطر تغير المناخ. وأطفأت دار أوبرا سيدني التي تشتهر عادة بأضوائها المبهرة أنوارها، علاوة على جسر ميناء سيدني والعشرات من البنايات الأخرى بالمدينة وفي أستراليا عموما. وستطفئ أكثر من 350 من المعالم الشهيرة في العالم أنوارها تباعا منها برج إيفل بفرنسا وناطحة سحاب إمباير ستيت في نيويورك وبناية تايبه 101 في تايوان. وسيكون الموضوع الرئيسي لاحتفالات العام الحالي ببعض الأماكن مثل الشواطئ والغابات والشعاب المرجانية والجبال التي يكسوها الجليد والأنهار، وهي الأماكن التي يمكن أن تتأثر بتغير المناخ.