اختارت مجلة "تايم" الأميركية، اليوم الأربعاء، المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، للقب "شخصية عام 2015". وأوضح محرّرو "تايم" -حسب صحيفة "الخليج أون لاين"- أن الاختيار وقع على ميركل بسبب وقوفها الحازم ضد الشمولية والانتهازية السياسية، ولتبنيها قيادة أخلاقية في زمن يفتقر العالم إليها. وكتبت المحررة الرئيسية للمجلة، نانسي جيبس، عن اختيار ميركل: "إنها طلبت من شعبها أكثر مما كان سيتجرأ أي سياسي آخر أن يطلب، بوقوفها الحازم ضد الشمولية، والانتهازية السياسية، بينما كان معظم العالم مشغولًا بكيفية الحفاظ على التوازن بين الأمان والحرية. وأضافت "طالبت المستشارة الشعب الألماني أن يكون أكثر قدوة للعالم"، وراهنت من وراء الستار الحديدي، برؤيتها اللاجئين على أنهم ضحايا يحتاجون إلى الإنقاذ، وليس غزاة يجب طردهم. وتجري العادة، كل نهاية عام، أن تختار "التايم" الشخصية التي استطاعت التأثير على الأخبار خلال العام، إن كان لأسباب إيجابية أو سلبية، على أكبر نحو، ووجد المحررون أن ميركل هي الأنسب هذا العام. كانت قائمة المرشحين للقب هذا العام تضم "أبو بكر البغدادي، نشطاء أميركيون أسسوا جمعية "حياة السود ليس هدرًا"، المتحول جنسيًا كاثلين جينر، مدير شركة "وبير"، فلادمير بوتين، حسن روحاني ودونالد ترامب".