أكدت والدة حسناء بولحسن الملقبة ب"انتحارية سان دوني" إن ابنتها كانت ضحية لعملية غسيل مخ لتنضم لمنفذي هذه الهجمات. وذكرت صحيفة "التايمز" - حسب موقع روسيا اليوم - نقلًا عن معارف حسناء والدائرة المحيطة بها أن حسناء في مراهقتها كانت تدخن وتشرب الكحول وتتردد على النوادي الليلية وكانت لها علاقات مع بعض تجار المخدرات ولم تكن تبدي أي اهتمام بالأمور الدينية كفتاة من عائلة مسلمة ذات أصول عربية. وأضافت الصحيفة أن حسناء بدأت ارتداء البرقع الذي يغطي وجهها قبل أقل من عام فقط. كانت عناصر من قوات النخبة في الشرطة الفرنسية قد شنت هجومًا، يوم الأربعاء الماضي على شقة في ضاحية سان دوني شمال باريس إثر شهادة أفادت بوجود عبدالحميد أباعود - المتهم الأول في هجمات باريس - في سان دوني، في حين كان يعتقد أنه في سوريا، وخلال المداهمة حصلت عملية تفجير انتحارية رجحت السلطات أن منفذتها هي حسناء بولحسن.