طعن مواطن من عرب إسرائيل أمس الأحد أربعة أشخاص قرب محطة للحافلات في شمال اسرائيل حيث واجهت قوات الأمن سلسلة هجمات ضد اسرائيليين نفذ أغلبها فلسطينيون في اسرائيل والضفة الغربية. ووقع الهجوم قرب بلدة الخضيرة بشمال اسرائيل اثناء الليل. وقالت الشرطة إن مواطنا من عرب اسرائيل صدم محطة للحافلات بسيارته فأصاب شخصا ثم نزل منها وطعن نفس الشخص وثلاثة آخرين. وقالت الشرطة إن المهاجم من بلدة ام الفحم وتقع على بعد 15 دقيقة بالسيارة من موقع الهجوم. ونقل جميع المصابين الأربعة الى المستشفى وقال قائد بالشرطة إن جندية في حالة خطيرة في حين كانت إصابات الباقين طفيفة. وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن صبيا في الثالثة عشرة من عمره قتل بعد إصابته برصاصة مطاطية في الرأس وإن 36 محتجا فلسطينيا أصيبوا في اشتباكات بالضفة الغربية يوم الاحد مع القوات الاسرائيلية التي كانت تطلق الذخيرة الحية. وفي وقت سابق قتلت غارة جوية اسرائيلية امرأة فلسطينية حامل وابنتها بقطاع غزة وقالت الشرطة إنها أحبطت محاولة امرأة لقيادة سيارة ملغومة الى القدس لكن فلسطينيين شككوا في هذه الرواية وقالوا إن الشرطة أخطأت تفسير نشوب حريق بالسيارة واعتقدت أنه انفجار. وقُتل أربعة إسرائيليين و24 فلسطينيا بينهم ثمانية أطفال في 12 يوما من أعمال العنف لأسباب من بينها غضب المسلمين من تزايد زيارات اليهود لحرم المسجد الأقصى في القدس. ووقعت حوادث طعن لإسرائيليين ورشق بالحجارة وإطلاق نار مرة واحدة على الأقل من جانب فلسطينيين. كما دعم بعض عرب اسرائيل الاحتجاجات من خلال تنظيم مظاهرات في التجمعات السكانية الرئيسية لهم ودعوا لإضراب عام يوم الثلاثاء. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحكومة الاسرائيلية وافقت بالإجماع على فرض عقوبة السجن بحد أدنى أربع سنوات على الفلسطينيين الذين يقذفون الحجارة والقنابل الحارقة كما رفعت الغرامات كإجراء طارئ. وأضاف في بيان "نقوم بهذا كإجراء طارئ حتى نجرب التنفيذ واذا دعت الحاجة فإننا سنشدد القانون." وامتد العنف من القدس والضفة الغربيةالمحتلة الى داخل اسرائيل وفي قطاع غزة الذي تديره حركة حماس.